ظل الطريق او ضل الطريق ايهما الاصح ؟ حيث يحدث في كثير من الأحيان لبس في طريقة لفظ الكلمات، إما لجهل الشخص بكيفية نطق الحروف، أو جهله بالمعنى المراد من الكلمة، وتعتبر القواعد الإملائية في اللغة العربية ذات أهمية بالنسبة لناطقيها. فهذا الأمر جعل اللغة تستعيد جزءاً من كرامتها بعد أن أهانها أبنائها بكتابتهم للكلمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بما يلفظونه، لا ما تُكتب به الكلمة إملائياً. وقد سارع العديد من علماء اللغة بوضع قواعد أساسية للكتابة بالفصحى؛ فهل نقول ظل الطريق او ضل الطريق هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

ظل الطريق او ضل الطريق ايهما الاصح ؟

كليهما فعل، أحدهما ناسخ، والأخر فعل ماضٍ مبني على الفتح. والطريق هو الممر الطويل، أو الشارع الذي يعبره المارة، وجمع من الناس وصولاً من مكان لأخر، بهذا التعريف البسيط يُمكننا أن نُفرق بين المطلوب من ظل، وضل ( الطريق )، فإما أن نسير في الطريق الصحيح فنكون بأمن، أو أن نسير في طريق خاطئ فنُضِلَ طريقنا باحثين عن دليل. وبذلك فالأصح بين الجملتين هي:

  • ضل الطريق.

الفرق بين ظل الطريق و ضل الطريق

الجملة الأولى كانت جملة اسمية إلى أن دخل عليها أحد الأفعال الناسخة الناقصة، أما الجملة الثانية ( ضل الطريق )؛ فهي جملة فعلية تتكون من فعل ماض، وفاعل ومفعول به؛ لأنه فعل متعدٍ. ومنه الفرق بينهما أن:

  • ظل: فعل ناسخ ناقص، من أخوات كان؛ يدخل على الجملة الاسمية فيرفع المبتدأ ويُسمى اسمه، وينصب الخبر فيسمى خبره.
  • ضل: فعل ماضي بمعنى التيه، مبني على الفتح.