عدد السور التي بدأت بالتسبيح، وللتسبيح صيغ عديدة، حيث يُسبح العبد ربه الذي خلق كل شيء، وذُكر صيغ للتسبيح في عدد من الآيات القرآنية، والتي يُرددها المسلمون في كل وقت وحين. فقد كان التسبيح سبب في إخراج نبي الله يونس عليه السلام من بطن الحوت، فأخذ يُردد لا إله إلا أنت سبحانك إني كُنت من الظالمين. وللتسبيح فضل كبير وأثر جميل في حياة المسلم، حيث أنه مفتاح للفرج، ووسيلة للخلاص من الهموم. وفي القرآن الكريم عدد من السور التي بدأت بالتسبيح تُسمى المُسَبحات.

كم عدد السور التي بدأت بالتسبيح ؟

ست سور في القرآن كانت بدايتها التسبيح، سبح لله ما في السموات وما في الأرض، والتي تُدلل على عظمة ما بعدها من آيات، وأحكام، وألفاظ قرآنية تبعت هذا التسبيح. ولا يتوانى أي إنس ولا جن عن تسبيح الله وذكره لما لذلك فضل عظيم، وأما عن عدد السور التي كانت بدايتها تسبيح:

  • 6 سور، وهي: سورة ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ، سورة ﺍﻟﺤﺸﺮ، سورة ﺍﻟﺼﻒ، سورة ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، سورة ﺍﻟﺘﻐﺎﺑﻦ، سورة ﺍﻷﻋﻠﻰ.

ما فضل التسبيح ؟

إن للتسبيح فضل عظيم، ومن صيغ التسبيح: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، سبوح قدوس تُسبح باسمه الملائكة والروح، وغيرها من الصيغ التي ذُكرت في القرآن، ومن فضائله:

  • نيل رضا الله سبحانه وتعالى، وكسب الدرجات العليا في الجنة.
  • تفريج الهموم والكرب.
  • فتح الأبواب المغلقة التي يحتاجها الإنسان.
  • كسب محبة الله عز وجل، وتثقيل ميزان العبد عنده.