قصص للأطفال قبل النوم قصيرة مكتوبة، هناك الكثير من الأهالي يهتمون براوية القصص المفيدة والممتعة للاطفال قبل النوم حتى يتسنى لهم سهولة الإغفاء وعدم التفكير بشيء ما، حيث يرغب الكثير من الأطفال الاستماع الى القصص المسلة والحكايات الممتعة قبل النوم، حيث ان القصة نوع من الفن الادبي الجميل والتي يذهب بها الى الخيال والواقع كرسم صورة جميلة مما حوله، وهي وسيلة جيدة للأطفال لإدخال الفرح والسرور الى قلوبهم، وفي سطور مقالنا هذا نود ان نسرد لكم قصص للأطفال قبل النوم قصيرة مكتوبة، على النحو التالي.

قصص للأطفال قبل النوم قصيرة مكتوبة

توجد الكثير من قصص الأطفال منها القصيرة ومنها الطويلة، ويرغب الكثير من الأطفال الاستماع اليها قبل النوم كي يتخيلون واقع أجمل مما سبق، ومن أهم تلك القصص نسردها كالتالي:

  • قصة الدجاجة الذهبية

يقال أنّ هناك فلاحا وزوجته كانا يملكان في مزرعتهما دجاجة جميلة ذهبية اللون، وكانت تلك الدجاجة تضع كل يوم بيضة ذهبية يبيعانها من أجل سد حاجتهما، إلى أن فكر هذا الفلاح يوماً بأن يقوم بذبح الدجاجة لاستخراج ما يوجد في بطنها من بيضات ذهبية يبيعها ويحصل من خلالها على المال الوفير، أخبر الفلاح زوجته بما ينوي به فحاولت نصحه بأن لا يفعل ذلك إلّا أنّه رفض، جهز الفلاح السكين وشق بطن الدجاجة للحصول على البيضات الذهبية التي تخيّلها، فلم يجد فيه إلأ الدم والأحشاء، فندم على فعله وجلسا هو وزوجته يبكيان ويندبان حظهما، فقد خسرا بسبب الطمع دجاجتهما الذهبية التي كانت مصدر رزقهما اليومي.

  • قصة الأسد والفأر

في يومٍ من الأيام كان الأسد ملك الغابة نائماً، فركب فأر صغير على ظهره وبدأ باللعب، أحس الأسد بالانزعاج من الحركة على ظهره واستيقظ غاضباً، فأمسك الفأر، وقرر أن يأكله فورا، خاف الفأر كثيراً وبدأ يبلغ أسفه من الأسد عن إزعاجه، ورجاه أن يحرره ولا يأكله، ثم وعده بأنه إن فعل هذا فسوف ينقذه يوماً، ضحك الأسد بسخرية، فكيف لفأرٍ صغيرٍ أن يساعد أسداً قوياً، ولكنّه قرر تركهز

وبعد مرور عدة أيام حضرت مجموعةٌ من الصيادين، وأمسكوا الأسد، وأحكموا وربطوه بالحبال حتى يحضروا قفصاً لوضعه فيه، فشاهد الفأرُ الأسدَ على هذا الحال وتذكر وعده له، فاقترب منه وبدأ بفك الحبال حتى قطعها وحاول الأسد الهرب والابتعاد عن الصيادين قبل أن ينتبهوا إليه، نظر الفأر للأسد وقال له ألم أخبرك أنّني سأنقذك يوماً؟” ندم الأسد على استصغاره للفأر واستهزائه به، وشكره كثيراً على إنقاذه.