زوجي طاير بزوجته الثانية، قبل الدخول للحديث عن الزوجة الثانية وعلاقة الزوج بها، لا بد أن تعي جيداً بأن الزوج يحل له في الإسلام أن يتزوج مثنى وثلاث ورباع، فهذا الأمر لا خلاف عليه، ولا بد أن تجعليه منتصباً أمام عينيك في أي أمر يقوم به زوجك مع زوجته الثانية، وهذا الأمر الذي سيجعل السكينة والطمأنينة سيدة الموقف في حياتك الجديدة، التي أحلت عليها ضيفة ربما لا تُطيقين الحديث معها ولا حتى رؤيتها، ولكن هذا الأمر حدث، وعليك تقبله، وأن تُهيئي حياتك، وتُعيدي حساباتك للحصول على رضا الزوج، وما يخص زوجي طاير بزوجته الثانية، فهو ما سنتحدث عنه خلال السطور القادمة.

ماذا أفعل لجلب زوجي نحوي

عند زواج الزوج مرة أخرى، لا بد من تغيير الكثير من الأمور في حياة الزوجة الأولى، التي قبلت بأن تبقى على ذمة زوجها، وعدم الانفصال عنه، وهذا من باب المحافظة على حياتها وحياة أنبائها ان وجدوا، ليس هذا ما عليك القيام به فقط، بل يتوجب عليك أن تكوني سعادة زوجك ان نظر إليك، وأن تمتعيه بكل ما يرضاه الله تعالى، وتتجنبي ما يُغضبه، حاولي بكل وسعك أن تغيري من تفكيريك، وكوني إيجابية في العديد من المواقف، لا تجعلي حلقة الحياة تدور فقط حوله وحول الزوجة الثانية، فأنت لديك اهتمامات كثيرة، ومشغولات عليك القيام بها لأجل جلب زوجك نحوك، أعيدي ترتيب أمور حياتك لتصلي للسكينة والاطمئنان.