الهجوم على دار الزهراء من كتب السنة، ان حدث الهجوم على بيت فاطمة الزهراء هو من أهم الأحداث التي أحدثت العديد من الخلافات بين الشيعة والسنة، حيث يشار أي قيام عمر بن الخطاب بالمجيء أمام بيت فاطمة لأخذ البيعة الى خلافة أبو بكر الصديق من الامام علي بن أبي طالب، حيث أن هذا الحدث هو من الأمور التي حدثت بعد وفاة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، ويقال أن عمر بن الخطاب قام بالتهديد بإحراق المنزل.

الهجوم على دار الزهراء من كتب السنة

هناك العديد من الكتب بالسنة تبين أن أبي بكر كان نادم بشكل كبير جدا على بعض الأمور التي فعلها في حياته ومنها الهجوم على بين فاطمة الزهراء، وخاصة بعد امتناع علي بن أبي طالب من مباية أبو بكر الصديق، وهذه القصة يوجد لها الكثير من الاثار على العلاقة بين السنة والشيعة، حيث أن هناك العديد من المصادر في السنة تنفي احراق الدار وأيضا اجهاض فاطمة الزهراء.

مصادر سنية ثبت الهجوم على دار الزهراء عليها السلام

من أهم ما جاء بالمصادر ما يلي:

  1.  العقد الفريد ج 2 سقيفة بني ساعدة ص73 ابن عبد ربه الأندلسي
    ومن حديث حذيفة قال: كنَا جلوساً عند رسول اللهّ عظيم، فقال: إني لا أدري ما بقائي فيكم، فاقتدُوا بالذين من بَعدي، وأشار إلى أبي بكر وعمر، واهتدُوا بهَدْي عمار، وما حَدّثكم ابن مسعود فصدقوه. الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر – في والعباس والزبير وسعد بن عُبادة. فأما عليّ والعباس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة حتى بَعث إليهم أبو بكر عمرَ ابن الخطاب ليُخرِجهم من بيت فاطمة، وقال له: إِن أبوا فقاتِلْهم. فأقبل بقَبس من نار على أن يُضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمةُ، فقالت: يا بن الخطاب، أجئت لتُحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلتْ فيه الأمة. فخرج علي حتى دخل على أبي بكر فبايعه.
  2.  تاريخ الطبري ج 2 ص 443
    حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لاحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.

الهجوم على دار الزهراء من كتب السنة، من خلال مقالنا تعرفنا على الهجوم على دار الزهراء من كتب السنة، وأيضا تعرفنا على مصادر سنية ثبت الهجوم على دار الزهراء عليها السلام.