متزوجه واحب ولد عم زوجي، التهاون في الحياة الزوجية والخلوة مع غير المحارم، هي تلك التي أدخلت عدد من المشكلات والأمور الغير مقبولة والمرفوضة بين الأزواج، ومنها قيام أحد الطرفين بحب شخص آخر غير شريك حياته، هذا الأمر الذي أدخله الشيطان وأوقعهم في الخطأ، وهذا بسبب عدم الالتزام بما وجهنا له الدين الحنيف، من ضرورة الحفاظ على الزوج وصون النفس من أي أخطاء أو أي أمور يدعو لها الشيطان، ومن هذا المقال فإننا سوف نتجه وإياكم لأجل بيان حل لمشكلة “متزوجه واحب ولد عم زوجي”.

أعلم أني متزوجة لكني أحب ابن عم زوجي ماذا أفعل

المتزوجات عليها أن تحرص كل الحرص على صون نفسها وعفتها من أن تقع في شباك الشيطان، الذي يجعلها تُقبل على الكثير من الأفعال التي من خلالها يتم التفريق بين الأزواج ومنها أن يقوم الشيطان بتزيين الحرام والعلاقات بين الزوجة وغيرها من غير المحارم، لذا على الزوجة التي تحب غير زوجها، أن تتراجع عن هذا الأمر، واتباع التالي:

  • أولاً عليك أن تتوبي إلى الله تعالى، وتكون توبتك توبة نصوحة، وتكونين نادمة أشد الندم.
  • ثانياً، عليك ان تستغفرين الله تعالى دوماً كلما تذكرتي هذا الأمر، وحتى لا يدخل الشيطان إلى قلبك مرة أخرى.
  • حاولي أن تستعيدي حبك لزوجك، وحب زوجك لك، وأن تجعلي حياتك الزوجية هادئة ومستقرة.