لماذا قال وكانت من القانتين، القران الكريم هو من الكتب التي عظمت بصورة كبيرة جدا مريم العذراء والنبي عيسي عليه السلام، حيث من خلال القران الكريم تم القيام بتبرأة مريم العذراء، والوقوف أمام كلا الافتراءات التي وجهت اليها من خلال اليهود والمسيحين.

لماذا قال وكانت من القانتين

القانتين هم الأشخاص الذين قنتوا من القبلتين وغلب الذكور النساء فيها، والقانتين دلت على التبعيض بداخل الأية أي البعض من قومها، والله تعالى أمر مريم أيضا في أن تكون من المقيميين على طاعة الله تعالى، حيث أن الله تعالى قام بتفضيلها بين كل النساء والرجال في ذلك الوقت

آيات وأحاديث عن مريم العذراء

  1. قال الله تعالى: ( وإذْ قَالَتِ المَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وطَهَّرَكِ واصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ العَالَمِينَ)(سورة آل عمران : 42) وقال:( يا بَنِي إسْرائِيلَ اذْكُروا نِعْمَتِيَ التِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وأَنِّي فَضَّلْتُكْمْ عَلَى العَالَمِينَ)
  2. قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ﴾
  3. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :(( كُلُّ بَنِي آدَمَ يَطْعُنُ الشَّيْطَانُ فِي جَنْبَيْهِ بِإِصْبَعِهِ حِينَ يُولَدُ ، غَيْرَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَهَبَ يَطْعُنُ فَطَعَنَ فِي الْحِجَابِ ))
  4. عن أُمَّ سَلَمَةَ رضي الله عنها :
  5. (( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَعَا فَاطِمَةَ عَامَ الْفَتْحِ فَنَاجَاهَا فَبَكَتْ ثُمَّ حَدَّثَهَا فَضَحِكَتْ قَالَتْ فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَأَلْتُهَا عَنْ بُكَائِهَا وَضَحِكِهَا قَالَتْ أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ يَمُوتُ فَبَكَيْتُ ثُمَّ أَخْبَرَنِي أَنِّي سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ فَضَحِكْتُ ))

لماذا قال وكانت من القانتين، من خلال مقالنا تعرفنا على أهم المعلومات التي تخص لماذا قال وكانت من القانتين، وأيضا تعرفنا على آيات وأحاديث عن مريم العذراء.