مقولة الحجاج بن يوسف الثقفي عن العراق، يكون حكم التاريخ جلياً وظاهراًبالنسبة للأشخاص المشهورة، الذين خلدوا لنا طابع قوي وشديد من خلال صفحات التاريخ، فإما منهم أفراد خيرة وقفت بجانب الحق، وإما منهم أفراد سيئة خلفت الدمار والحروب والدماء إلى جميع أنحاء العالم، ولكن يوجد هنالك بعض من الشخصيات التي وقف التاريخ حائراً أمامها، فلا يمكن إصدار حكمهُ فيهم، حيث كبرت سيئاتهم ومصائبهم، وزادت حسناتهم وخيراتهم، سنوضح لكم في مقالنا هذا معلومات حول مقولة الحجاج بن يوسف الثقفي عن العراق.

مقولة الحجاج بن يوسف الثقفي عن العراق

يشتهر الحجاج الثقفي بإسم وهو الحجاج بن يوسف الثقفي، فاسمه الحقيقي كُليب ولكنه استبدلهُ بإسم الحجاج، ولقد نشأ في عام الجماعة عام 40 هجري في مدينة الطائف، فقد كان يُدرس الصبية الحديث والقرآن الكريم، فعندما تكبر أصحاب عبدالله بن الزبير على أهل الطائف وذلك حينما كان حكمها ما بين الأمويين وابن الزبير، حيث أصدر الحجاج قرارهُ بالتوجه للشام حيث هناك الخلافة الأموية الضعيفة.

  • أشهر مقولة الحجاج بن يوسف الثقفي عن العراق: ” والله إني لأرى رؤسسا قد أينعت وقد حان قطافها وإني لصاحبها، وإني لأرى الدماء ترقرق بين العمائم واللحى، والله يا أهل العراق إن أمير المؤمنين نثر كنانته بين يديه، فعجم عيدانها فوجدني أمرها عودا وأصلبها مكسرا فرماكم بي، لأنكم طالما آثرتم الفتنة واضطجعتم في مراقد الضلال، والله لأنكلن بكم في البلاد، ولأجعلنكم مثلا في كل واد، ولأضربنكم ضرب غرائب الإبل.

كيف مات الحجاج بن يوسف الثقفي

لقد كانت وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي في يوم 27 من شهر رمضان في سنة 95هـ، وقد تم دفنه داخل قبر غير معروف، ويقال بأن السبب وراء وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي وهو تعرضه للإصابة بمرض النقرس، وقام بترك وصية له ما قبل وفاته والتي يقول فيها: (إنّه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، وإنّه يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله).

في نهاية هذا المقال مقولة الحجاج بن يوسف الثقفي عن العراق تعرفنا على جميع المعلومات المهمه والمتعلقة في موضوع مقولة الحجاج بن يوسف الثقفي عن العراق.