لماذا لا يفتح قبر الرسول، تعتبر القبور هي عبارة عن الأماكن التي من خلالها يتم دفن الشخص الميت، حتى يتم تكريمه، فالقبر هو أول مكان يتم سؤال الفرد فيه عن أعماله، فالإنسان المسلم والمؤمن بالله تعالى يكون قبره روضة من رياض الجنة، أما الفرد الكافر يكون قبره نار مصغرة من نيران الأخرة، ويتساءل الكثير من الأشخاص عن السبب الذي من خلاله لا يمكن القيام بفتح قبر الرسول محمد صلّ الله عليه وسلم، ورؤية الجنة التي يعيش فيها حتى يتمكن الانسان من أخذ العظة.

لماذا لا يفتح قبر الرسول

تحدث الله تعالى والرسول محمد صلّ عليه وسلم عن حرمة الميت وتحريم القيام بنبش القبور على الميت، لهذا لا يجوز القيام بفتح قبر النبي ويحرم تحريم كامل، ولا يمكن القيام بنقل القبر الا في حالة تضرر القبر بفعل السيول والفيضانات ولا يجوز أيضا تقديم مصلحة الأحياء عن الأموات.

أدلة من السنة على حرمانيه فتح القبور

  1. عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كَسْرُ عَظْمِ المَيِّتِ كَكَسْرِهِ حَيًّا) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، وقال ابن دقيق العيد: إسناده على شرط مسلم.
  2. روى ابن منيع بإسناده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: خرجنا في جنازة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا جئنا القبر فإذا هو لم يفرغ، فجلس النبي صلى الله عليه وسلم على شفير القبر وجلسنا معه، فأخرج الحفار عظما – ساقا أو عضدا – فذهب ليكسرها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تكسرها، فإن كسرك إياه ميتا ككسرك إياه حيا، ولكن دسه في جانب القبر)، وكذا رواه الإمام السيوطي في حاشية أبي داود.

لماذا لا يفتح قبر الرسول، من خلال مقالنا تعرفنا على أهم المعلومات التي تخص لماذا لا يفتح قبر الرسول، وأيضا تعرفنا على أدلة من السنة على حرمانيه فتح القبور.