هل الزلازل غضب من الله، تعتبر الزلازل هي من الأمور التي تصيب الأرض بصورة طبيعية ولا يمكن أن يقوم الانسان بإنشاء الزلازل، فهي عبارة عن هزات بقوة مختلفة تصيب الأرض، ويمكن من خلالها أن تصيب الانسان بالعديد من الأضرار المادية والبشرية وأيضا فقدام البنية التحية، ويقوم الكثير من الأشخاص بالتساؤل اذا كان الزلزال غضب من الله تعالى أم لا.

هل الزلازل غضب من الله

الزلازل هي من الأمور التي من خلالها يتبين مدى قدرة الله تعالى وعظمته ومدى عجز الانسان وضعفه، ويمكن أن يقوم الله تعالى بإرسال الزلزال لمنطقي معينة لتحذيرها من المعاصي التي تقوم بعملها، فهى من الأمور التي يقوم الله تعالى باستخدامها كأسلوب تخويف وتهديد.

أدلة على أن الزلازل غضب ن الله تعالى

  • ابن أبي الدنيا عن أنس بن مالك: أنه دخل على عائشة، هو ورجل آخر، فقال لها الرجل: يا أم المؤمنين حدثينا عن الزلزلة، فقالت: إذا استباحوا الزنا، وشربوا الخمر، وضربوا بالمعازف، غار الله عز وجل في سمائه، فقال للأرض تزلزلي بهم، فإن تابوا ونزعوا، وإلا هدمها عليهم، قال: يا أم المؤمنين، أعذابا لهم؟ قالت: بلى، موعظة ورحمة للمؤمنين، ونكالا وعذابا وسخطا على الكافرين، فقال أنس: ما سمعت حديثا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنا أشد فرحا به مني بهذا الحديث.
  • قال ابن تيمية: والزلازل من الآيات التي يخوف الله بها عباده، كما يخوفهم بالكسوف وغيره من الآيات. والحوادث لها أسباب وحكم، فكونها آية يخوف الله بها عباده هي من حكمة ذلك.
  • ذكر ابن أبي الدنيا حديثا مرسلا: «إن الأرض تزلزلت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضع يده عليها، ثم قال: اسكني، فإنه لم يأن لك بعد، ثم التفت إلى أصحابه، فقال: إن ربكم ليستعتبكم فأعتبوه، ثم تزلزلت بالناس على عهد عمر بن الخطاب، فقال، يا أيها الناس؛ ما كانت هذه الزلزلة إلا عن شيء أحدثتموه، والذي نفسي بيده لئن عادت لا أساكنكم فيها أبدا». وفي مناقب عمر لابن أبي الدنيا «أن الأرض تزلزلت على عهد عمر، فضرب يده عليها، وقال: ما لك؟ ما لك؟ أما إنها لو كانت القيامة حدثت أخبارها، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا كان يوم القيامة فليس فيها ذراع ولا شبر إلا وهو ينطق».

هل الزلازل غضب من الله، من خلال مقالنا تعرفنا على أهم المعلومات التي تخص هل الزلازل غضب من الله، وأيضا تعرفنا على أدلة على أن الزلازل غضب ن الله تعالى.