متى يكون المرور على الصراط، الصراط يعتبر جسر يتم من خلاله دخول المؤمنون الى الجنة من خلاله، لكن يعاقب الشخص على أعماله في الدنيا عليه، فهناك أشخاص يمرون كسرعة البرق عليه وهناك أشخاص بطيؤون جدا وتحتهم لهيب نار جهنم.

متى يكون المرور على الصراط

يكون السير على الصراط في يوم الحساب عندما يبدأ الله تعالى بمحاسبة الأفراد يوم القيامة بالأعمال التي مانوا يقومون بها في الدنيا، وعن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه: ((فيمرُّ المؤمنون كطرف العين، وكالبرق، وكالريح، وكالطير، وكأجاويد الخيل والرِّكاب، فناجٍ مسلَّم، ومخدوش مرسل، ومكدوس في جهنم))؛ متفق عليه.

أدلة نبوية عن العبور على الصراط

في صحيح مسلم: ((تجري بهم أعمالهم، ونبيُّكم قائمٌ على الصراط يقول: يا رب، سلِّمْ سلِّمْ، حتى تعجِز أعمال العباد، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السيرَ إلا زحفًا)).

قال النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((فأكون أنا وأمَّتي أولَ مَن يجيزها، ولا يتكلم يومئذٍ إلا الرسلُ، ودعاء الرسول يومئذٍ: اللهم سلِّمْ سلِّمْ))؛ رواه البخاري.

عن عائشةَ رضي الله عنها: قالت: سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ ﴾ [إبراهيم: 48]، قلت: أين يكون الناسُ يومئذٍ يا رسول الله؟ قال: ((على الصراط))؛ أخرجه مسلم والترمذي.

قال أبو سعيد الخدريُّ لأبي هريرة رضي الله عنهما: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قال الله: لك ذلك وعشَرة أمثاله))، قال أبو هريرةَ: لم أحفَظْ من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قوله: ((لك ذلك ومثله معه))، قال أبو سعيد: إني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لك ذلك وعشَرة أمثاله))، قال أبو هريرة: وذلك الرجل آخِرُ أهل النار دخولاً الجنَّةَ.

عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾.

متى يكون المرور على الصراط، من خلال مقالنا تعرفنا على أهم المعلومات التي تخص متى يكون المرور على الصراط، وأيضا تعرفنا على أدلة نبوية عن العبور على الصراط.