قراءة وتحميل كتاب حديث مع السعادة pdf

أستطيع القول إنني سعيد عندما أجد نفسي بحضور أولئد الذين أحب، أو عند استماعي لموسيقى باخ أو موتسارت، أو بتقدمي في عملي…

إن كنا نميل بحكم الطبيعة او القدر لأن نكون سعداء أو تعساء، فهل يمكن للتفكير في السعادة أن يساعدنا على أن نكون أكثر سعادة؟ أنا شخصيًا أعتقد ذلك

إن لم نغذِّها باستمرار بمؤثرات خارجية، فإن اللذة تستهلك نفسها تدريجًا باستمتاعنا بها.⁠‫

⁠‫لا شك أن وجبة شهية تمنحنا لذة عظيمة، لكن هذه اللذة تنقص تدريجيًا كلما امتلأت معدتنا، وببلوغنا مرحلة الشبع فإننا لا نعود نُبالي بالأطباق الأشهى

فوجدوا أن الحياة السعيدة هي – أولًا و قبل كل شيء – الحياة التي تمنح اللذة. و هذه الأخيرة هي شعور لطيف مرتبط بإشباع حاجة أو رغبة، فأنا أشعر بلذة الشُّرب لأنني أُروي بذلك ظمئي، و بلذة النوم إن كُنتُ مُتعَبًا، وبلذة التعلّم…..

 فمنا من ولد في فمه ملعقة من ذهب، ومنا من لم يجد ما يأكل، ومنا لم تخدمه الظروف، ومنا من الظروف تحاربه، لذلك نحن غير متشابهين، ولا نعلم الغني من الفقير، فمن كان بالأمس فقيراً اليوم اغتنى، ومن كان بالأمس غنياً اليوم افتقر، فلا تحكم على الأمور سريعا.