حكم مروج المخدرات في الاسلام، تُعد المخدرات واحدة من الأمراض والمصائب الخطرةالتي تتعرض لها المجتمعات الإنسانية، حيث يسعى المتخصصين والمُشرعين في ذلك المجال بإلقاء أحكام وقواعد جازمة، والتي يمكن وصولها إلى القتل أو الإعدام للمتاجر بالمخدرات والمروج بها أيضاً، سنوضح لكم في مقالنا هذا معلومات حول حكم مروج المخدرات في الاسلام.

حكم مروج المخدرات في الاسلام

لقد أوجد الله سبحانه وتعالى الإنسان وجعلة مميزاً ومختلفاً عن كافة المخلوفات الأخرى بالمقدرة على الإنتقاء والعقل والتفريق ما بين الصواب والخطأ والحرام والحلال، ولقد جعل الله عزوجل الدات البشرية واحدة من أبرز أهداف الدين الإسلامي الحنيف، وبالتالي فإننا نرى معظم الشباب يرمي نفسه أو يلقيها لتهلكة، ويسير نحو إدمان السموم والمخدرات التي تلحق الضرر بصحته بدايةً.

  • يُعتبر حكم ترويج المخدرات في الدين الإسلامي وهي الجلد أو الحبس أو دفعه غرامة مالية، أو يمكن أن يحكم عليه بتلك العقوبات كلها سوياً، وذلك بناءً على وجهة نظر القضاء في حكمه على ذلك الشخص.

ما هو حكم المخدرات في الشريعة الإسلامية

تُعتبر المسكرات والمخدرات بأصنافها المتنوعة ومختلف أسمائها فهي حكمها حرام شرعاً، وذلك نتيحة لما يوجد بها من الأذى والضرر الموثوق الحدوث وذلك مثل: الأفيون والحشيشة والمورفين والكوكايين، وأيضاً يُعد حكم المتاجرة بالمحدرات سواء شراءً وبيعاً وتسويقاً وتهريباً وزراعةً، وربحاً جميعهُ هو حرام شرعاً كجرمة تعاطي المخدرات وذلك لأنه كل ما هو مؤدي للحرام فهو حرام.

في نهاية هذا المقال حكم مروج المخدرات في الاسلام تعرغنا على جميع المعلومات المهمه والمتعلقة في موضوع حكم مروج المخدرات في الاسلام.