حرق القران والعلم العراقي في الدنمارك، يتعرض المسلمين الى الاعتداءات المتواصلة والاساءة للنبي مذلك كتاب الله حرقه او تمزيقه من اجل اهانة المسلمين ان هذه افعال يقوم بها اشخاص كارهون وملحدون مرتدين عن الاسلام لأنه منكر وكفر، حيث تم قبل عدة شهور في دولة السويد قام اشخاص بإحراق القران الكريم من اصول عربية كذلك ظاهرة اخرى بحرق القران الكريم وعلم دولة العراق في الدنمارك كل تلك الافعال اساءة للمسلمين والاسلام وسيحاسبون عليها، لذلك في مقالنا نقدم لكم معلومات عن حرق القران والعلم العراقي في الدنمارك وحادثة حرق القران الكريم في السويد.

حرق القران والعلم العراقي في الدنمارك

بعد اثارة الجدل وغضب المسلمين والعرب والعراقيين في الوطن العربي بعد حادثة قيام مجموعة من ابناء الدنمارك المعاديين للإسلام اليمنين والمتطرفين قاموا بالاحتجاج امام السفارة العراقية في الدنمارك وحرق القران الكريم ووضعه على الارض تحت اقدامهم وحرق علم دولة العراق ورفع لافتات تسيء للإسلام، كذلك وقاموا بنشر تلك الصور والفيديوهات لأفعالهم الشيطانية على مواقع التواصل الاجتماعي وتم تداولها بينهم، حيث ادانت وزارة الخارجية في دولة العراق الإساءة التي تعرض لها الاسلام وحرق القران الكريم وعلم العراق في العاصمة الدنماركية امام مبنى السفارة العراقية من قبل المرتدين والمعادين للإسلام، كذلك دعت الحكومة العراقية المجتمع الدولي للوقوف بشل سريع وعاجل امام تلك الافعال التي تسيء للإسلام والقران الكريم وتنشر الفساد ضد تقاليد المجتمع.

حرق القرآن في السويد

قام شخصين من الملحدين والمرتدين للإسلام بإحراق القران الكريم امام احد المساجد في العاصمة ستوكهولم حيث ان هذا الشخص يدعى سلوان موميكا وهو من الاشخاص المسيئين والكارهين للمسلمين، بينما ومن قبلها تم حرق نسخة قرانيه في مدينة مالو ولينش وينغ وغيرها من افعال من وضع النجاسة على القران او حرقه او تمزيقه وغيرها من اساءات للمسلمين، لذلك الشاب سلوان لاجئ عراقي عربي اغضب الشعب العربي والمسلمين بقيامه بحرق القران الكريم بعد الحصول على اذن من المحكمة الادارية في السويد، كذلك قام المسلمين والعراقيين في الدول العربية بالاحتجاجات على تلك الافعال وسماح الحكومة السويدية بمثل هذه الاساءة للمسلمين، حيث طالبت دولة وحكومة العراق دولة السويد تسليمها الشاب سلوان ليتم محاسبته ومعاقبته على اساءته للدين الاسلامي.

حرق القران والعلم العراقي في الدنمارك، في الختام ان عملية تدنيس القران الكريم والاساءة للإسلام عمليات متداولة من قبل اليمنيين المتطرفين والملحدين والمرتدين عن الاسلام، تتم في بعض الدول الاوروبية دون محاسبتهم وكان اخرها حرق القران الكريم وعلم دولة العراق امام السفارة العراقية في الدنمارك.