ذهاب المسلم إلى السحرة والكهان لسؤالهم عن الشفاء وعن الغيب، من الله علينا بنعم عديدة منها نعمة الإسلام وبين لنا العديد من العبادات فلقد جاء الإسلام مفسراً وموضحاً لكل ما يسأل عنه المسلم أو ما يجول بباله وخاطره، وجعل الله الدعاء طريقة وصل بين الإنسان وربه في كل شيء وبين أن الغيب لا يعلمه إلا هو لذا وجب على المسلم إن أراد مراده أن يلح بالدعاء، ومن خلال هذا المقال سنتحدث عن خطورة ذهاب المسلم الى السحرة والكهان لسؤالهم عن الشفاء والغيب.

ذهاب المسلم إلى السحرة والكهان لسؤالهم عن الشفاء وعن الغيب

لقد ذكر الله سبحانه وتعالى بأن الدعاء مخ العبادة وأنه جل وعلا هو وحده الشافي، وهو القادر على كل شيء فإذا أراد شيئاً قال له كن فيكون ونوه الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم إلى أن السحرة والكهان لا فلاح لهم وأنهم يجادلون بالباطل ليضحضوا الحق فقال تعالى ولا يفلح الساحر حتى آتى، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من آتى منكم عرافاً أو كاهناً فلا تقبل صلاته لمدة أربعين يوماً فالشافي هو الله وحده والنافع هو الله.

هل الذهاب إلى العراف شرك

كثيرون من الناس وأهل الدين يعرفون أن السحرة والعرافين هم أناس دجالين يدعون الصدق وعلمهم للغيب، فلقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كذب المنجمون وإن صدقوا ويعتبر الذهاب إلى عراف أو إلى ساحر والإيمان بأفعاله والتصديق بأقواله من الشرك الأكبر، فعن النبي محمد عليه السلام قال: من أكبر الكبائر السحر والشرك بالله.

ذهاب المسلم إلى السحرة والكهان لسؤالهم عن الشفاء وعن الغيب، ومن خلال هذا المقال لقد وضحنا وبينا حكم الذهاب الى العراف والسحرة.