من الذي كسر ضلع الزهراء، تُعتبر حادثة كسر ضلع الزهراء أو ما تُسمى بإسم إحراق الدار وهي بمثابة حادثة يتم روايتها من قبل مصادر شيعية متنوعة، بحيث يروى فيها بقيام الخليفة الثاني وهو عمر بن الخطاب بإقتحام منزل على بن أبي طالب وأيضاً فاطمة ابنة النبي محمد صلّ الله عليه وسلم، سنوضح لكم في مقالنا هذا معلومات حول من الذي كسر ضلع الزهراء.

من الذي كسر ضلع الزهراء

تُعد حادثة كسر ضلع الزهراء من أبرز المجريات الصعبة والقاسية التي تم ذكرها من خلال المصادر السيعية، حيث أكدت وأثبتت تلك المصادر بأنه قد قام عمر بن الخطاب رضي الله عنه بإقتحام منزل على بن أبي طالب والدخول إلية بقوة وهو يكون زوج فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد صلّ الله عليه وسلم، وقد جرق الباب وأشعل به النار فلم يقف مكتفياً بذلك، وإنما حبس فاطمة وراء الباب واقد أذي ذلك إلى سقزط جنينها وكسر ضلعها.

  • إن الذين قاموا بكسر ضلع الزهراء ألا وهو السقيفة المتطيرة أو المشؤومة، وكان ذلك بطلب من الخليفة الأول وبشكل مباشر من الخليفة الثاني، وقيام قنفذ العدوي مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بضربها إلى أن تم خلع وكسر ضلعها كما تنص بذلك الروايات.

الهجوم على دار الزهراء من كتب السنة

يوجد هنالك الكثير من الكتب في السنة التي توضح بأن ندم أبي بكر بصورة كبيرة للغاية على معظم الأمور التي قان بقعلها في حياته ومنها: الهجوم أو الأعتداء الذي حدث ما بين علي وفاطمة الزهراء، وخصوصاً من بعد توقف علي بن أبي طالب من مبايعة أبي بكر الصديق، كما أن هنالك الكثير من مصادر بالسنة النبوية التي تستبعد حرق الدار وكذلك اسقاط جنين فاطمة الزهراء، فمن أبرز ما جاء في المصادر ما يلي:
يقول اخبرنا ابن حميد فقال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب يقول: جاء عمر بن الخطاب بيت علي وغيه الزبير وطلحة ورجال من المهاجرين، فيقول: والله لاحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة، فقد خرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.

في نهاية هذا المقال من الذي كسر ضلع الزهراء تعرفنا على جميع المعلومات المهمه والمتعلقة في موضوع من الذي كسر ضلع الزهراء.