اللبس القصير عند الخوال، بداية وقبل الولوج للحكم الشرعي في ذلك الموقف، لا بد من التطرق هنا ، لإبراز عدد من الأهداف التي سعى الدين الإسلامي  نحوها في تحريم إظهار العورة لغير المحارم، وذلك تجنباً للفتن، فالمرأة عورتها جميع جسدها ما عدا الكفين والوجه، فلا بد أن تستر المرأة جسمها، وأن لا تبرز مفاتنه، التي تجعل الغير يلهث خلفها، مسببة الفتنة والكثر من المشكلات والخلافات التي قد توقعها في حبال الشيطان، أما ما يخص المحارم، فليس المقصود به أن تجلس المرأة كما تحب وكيفما أحبت أمام أخيها أو خالها أو عمها أو غيرهم، فللجلوس آداب مع المحارم سنبينه من خلال التالي لذكر حكم اللبس القصير عند الخوال.

ما هو الحكم الشرعي للبس القصير أمام المحارم

الجلوس مع المحارم من الأمور التي وضحها الكثير من علماء الدين ، وبينوا أنه لا يجوز جلوس الفتاة أمام خالها أو أي أحد من المحارم بالطريقة التي قد تجلب نحوها الفتنة، أو تجعل أحدهم ينظر إليها بشهوة أو غيرها من الأمور التي من شأنها أن تجعل الفتنة قائمة ومشتعلة، وتجر أحدهم للرذيلة، لذا لا بد أن تحرص الفتاة على نفسها، وأن تُحرّص على نفسها، وأن لا تدع للشيطان مدخلاً ولا مفرجاً ، لذا وما يخص اللبس القصير عند الخوال:

  • مكروه وعليها الالتزام باللبس المحتشم الذي لا يظهر مفاتنها.