زوجي تزوج علي وانا كرهته، وهذا أمر طبيعي، فطبيعة المرأة تجعلها ترفض أن يشاركها أحد في ممتلكاتها الخاصة، وعلى وجه الخصوص زوجها. فهي تكره أن تشاركها أنثى أخرى في زوجها. ودرجة غيرة بعض الزوجات تصل إلى أنها تغار من أخته أو أمه إن كان لهن مكانة في قلبه أكثر منها؛ فكيف لو أن امرأة أخرى غيرها شاركتها في جميع التفاصيل التي تخصها، سواء في الفراش، أو في التفاصيل اليومية. وتطرح إحدى الزوجات مشكلة زوجي تزوج علي وانا كرهته؛ لتجد لها حلاً يُريح قلبها.

زوجي تزوج علي وانا كرهته وش أسوي

إن الإسلام شرع للزوج أن يتزوج بأربع نساء، وهو شرع وسنة؛ لكن يبقى قلب المرأة لا يتقبل هذا الأمر إطلاقاً، وهي غريزة فيها. ومن الحلول المناسبة لكِ؛ لطالما أن هذا الأمر أصبح واقعياً فعليك:

  • انظري لذلك من جانب إيجابي، فلا تهملي نفسك، واجعلي الساعات التي يتغيب فيها زوجك عنك فرصة لك لملء فراغك بالأمور الإيجابية، مثلاً: القراءة، جددي في نفسك.

لم أتقبل أن زوجي علي

تكره المرأة أن تشاركها أخرى تفاصيل الحياة اليومية مع زوجها، لكن إن أصبح ذلك أمراً لا رجعة فيه؛ فعليها أن تتقبل ذلك، وتجعله سبيلاً لها للوصول إلى أسلوب جديد في الحياة.

  • حاولي أن تهتمي بتغير روتين حياتك اليومية، واستغلي غياب زوجك عند زوجته الثانية بالاهتمام بنفسك.