هل اختلف الصحابة في العقيدة، يجب علينا معرفة بأن مسألة العقائد من ضمن المسائل التي يكون أمرها مهم وشديد وذلك لأنه يكون غالباً وقوع الخطأ فيها ما بين سنة وبدعة أو إسلام وكفر، كما ويلزم علينا إدراك بأنه يجمع على مسائل العقائد ما عدا نزراً قليلاً جداً، وقد أجمع طرفاً على ذلك ومنه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى الذي أوصلها إلى ما يقارب حوالي 10مسائل، سنوضح لكم في مقالنا هذا معلومات حول هل اختلف الصحابة في العقيدة.

هل اختلف الصحابة في العقيدة

تعتبر العقيدة الإسلامية معنىً كغيرها من المعاني التي تمتلئ بها اللغة العربية، حيث أنها تمتلك معنيان الأول لغةً والثاني إصطلاحاً، حيث تُعرف العقيدة لغةً وهي التي تؤخذ من العقد وهي الربط والإبرام والإحكام والتوثق والشد بقوة والإثبات والتماسك، كما أن العقد هو ضد الحَل، فالعقيدة هو ذلك الحكم الذي لا يوافق عند معتقدة الظن والشك، وأما العقيدة إصطلاحاً فالمقصود بها هي بمثابة مجموعة من الأشياء التي يجب على المسلم أن يتثبت بصدقها في قلبه.

  • لم نجد هنالك أمراً صحيحاً ثابتاً في النزاع والخلاف ما بين الصحابة، حيث أنه تم إنتقال الخلاف ما بين الصحابة في الإسراء والمعراج بالروح والجسد، وذُكر عن عائشة ومعاوية أنهما قاما بالذهاب إلى أن الإسراء والمعراج بالروح من غير البدن، فليست هذه المسالة من ضمن مسائل العقائد، ولهذا فإن الخلاف والخصومة فيها قديم لدى أهل السنة، ولم يتم معاملتها معاملة مسائل العقائد، وهو المعروف عند أهل السنة، وقد تم ذكرها خلافاً ابن جرير الطبري في تفسيرهُ، كما وتقدم خلافهم من خلال رؤية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ربهُ ونجد بأن الخلاف في ذلك هو لفظي وليس حقيقي.

ماذا يقصد بالعقيدة الإسلامية

لقد قام مجموعة من العلماء بتعريف العقيدة الإسلامية على أنها فهي عبارة عن الإيمان الجازم والصارم بربوبية الله سبحانه وتعالى وأسمائه وصفاته وألوهيته وأيضاً الإيمان بكتبه وملائكته ورسله واليوم الآخر والقدر خيرهُ وشرهُ، وكذلك الإيمان بجميع ما تأكد من أصول الدين وأمور الغيب.

في نهاية هذا المقال هل اختلف الصحابة في العقيدة تعرفنا على جميع المعلومات المهمه والمتعلقة في موضوع هل اختلف الصحابة في العقيدة.