هل الصلاة في البيت مقبولة، هناك العديد من التعاليم الإسلامية التي حثنا رسولنا الكريم عليها وتعتبر الصلاة هي الركن الرئيسي للدين الإسلامي وهي من أركان الإسلام التي فرضت على المسلمين كما يعتبر الأذان فهو إعلام للمسلمين بدخول وقت الصلاة وتلبية لنداء الله بالصلاة، بالإضافة الى أن نبي الله عليه الصلاة والسلام قدكم العديد من التعاليم الإسلامية لامته ومن خلال مقالنا عبر سنتعرف على الإجابة الصحيحة لهذا السؤال السابق.

هل الصلاة في البيت مقبولة

من خلال البحث والتحري حول ذلك بين الأكثرون من أهل العلم على أنها صحيحة، وهو آثم، عليه التوبة إلى الله إذا كان بغير حق صلى بغير عذر، حيث قالوا صلاة الرجل في جماعة أفضل من صلاته في بيته بـ 27 درجة وفي اللفظ الآخر: صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة فقالوا: هذا يدل على صحتها فردًا، ولكنه مع الإثم للأدلة الأخرى هذا والله أعلم.

أدلة صلاة النافلة في البيت

  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ في بُيُوتِكُمْ، فإنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ المَرْءِ في بَيْتِهِ إلَّا المَكْتُوبَةَ).
  • وقال: (صلاةُ المرءِ في بيتِهِ أفضلُ من صلاتِهِ في مسجدي هذا إلَّا المَكتوبةَ).

ملاحظة هامة: يُستثنى من الحديثين السابقين الصلوات الخمس والنوافل التي شرعت لها الجماعة كصلاة التراويح.

  • قال: (اجْعَلُوا في بُيُوتِكُمْ مِن صَلَاتِكُمْ ولَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا).
  • قال: (إذا قَضَى أحَدُكُمُ الصَّلاةَ في مَسْجِدِهِ، فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِن صَلاتِهِ، فإنَّ اللَّهَ جاعِلٌ في بَيْتِهِ مِن صَلاتِهِ خَيْرًا).

وفي الختام لمقالنا هل الصلاة في البيت مقبولة، تعرفنا على العديد من المعلومات.