هل الصلاة في مساجد مكة كالصلاة في المسجد الحرام، يوجد العديد من المساجد الإسلامية في العالم بأكمله سواء الدول العربية او الأجنبية ففي فضل الصلاة في هذا المسجد من فضل الله سبحانه وتعالى أنه جعل التَّفاضُلَ في كُلِّ شَيءٍ، حيث فضَّلَ بعضَ الأنبياءِ عن بعضهم البعض والشُّهورِ على بعضٍ، والأيام علي بعض، والبلاد على بعضٍ ومِن هذه البلاد مكة المكرمة التي فضَّلها اللهُ عزَّ وجلَّ بالمسجِدُ الحَرام.

هل الصلاة في مساجد مكة كالصلاة في المسجد الحرام

  • الإجابة الصحيحة هي:

بعد البحث والتحري وقول العديد من الفقهاء قالوا أنه لا ليست مساجد مكة كالمسجد الحرام في الأجر بل المضاعفة إنما تكون في المسجد الحرام نفسه، القديم والزيادة، واستدلوا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ” صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا مسجد الكعبة“.

أراء أهل العلم عن الأجر في أنواع الصلوات

هناك اختلف بين الفقهاء في طبيعة الأجر إن كان يشمل كلّ الصلوات أم أنّه مقتصرٌ على الفرائض فقط ومن هنا سنوضحها في السطور التالية:

  • القول الأول للجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة يختص بالفرائض ولا دخل بالنوافل.
  • والقول الثاني إنّه يضم الفرائض والنوافل على حدٍّ سواءٍ.
  • والقول الأرجح هو أنّ الأجر يختصٌ بالفرائض دون النوافل.
  • والأجر المقصود يقتصرٌ على المسجد الحرام الذي تقام فيه الصلاة، والذي لا يصحّ الطواف والاعتكاف إلّا فيه، وأمّا مضاعفة الأعمال فتكون في جميع أرجاء الحرم.

وفي الختام نكون قد توصلنا لنهاية المقال هل الصلاة في مساجد مكة كالصلاة في المسجد الحرام، من خلاله قدمنا العديد من المعلومات.