ما حكم المرتد عن دين الاسلام، أكرمنا الله تعالى بنعمة الإسلام ولا يرفضها إلا جاحد، وديننا دين الرحمة في تعامله مع أهل الكتاب والمخالفين ولكن يريد الكثير من المسلمين التعرف على حد الردة في الإسلام، وهذا من خلال ترك المسلم دينه واعتنق إحدى الأديان الأخرى وهو ما سنتعرف عليه في هذا الموضوع بالإضافة الى أننا سنوضح مشروعية حد الردة في الإسلام وحكم الدين في الزواج من مرتد.

ما حكم المرتد عن دين الاسلام

أجمع العلماء والفقهاء على ذلك واستنادًا من قول النبي الله محمد – عليه الصلاة والسلام –: “لا يحل دم امرئٍ مسلم، يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزان، والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة”.

  • الإجابة هي: حكم المرتد عن الإسلام هو القتل في حالة ثبات الفرد على فعله.

أدلة حكم المرتد عن الاسلام

  • يقول الله عز وجل: (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ و هُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا و الْآخِرَةِ و أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
  • فقد جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه قال: ” من بدل دينه فاقتلوه”.
  • وعن عبد الله بن مسعود رضوان الله عليه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس و الثيب الزاني و المفارق لدينه التارك للجماعة”

وفي الختام لمقالنا ما حكم المرتد عن دين الاسلام، كما تعرفنا على الأدلة من القران الكريم والسنة النبوية.