من اين يبدا الطواف، هناك العديد من أركان فريضة الحج وهذا أهمها التي لا تصح بدونه كما أنه يتميز بطقوس معينة لا بد من مراعاتها حتى يتم بالوجه المطلوب من المسلم ويجب على كل مسلم حول الأرض الإلمام بأحكام الدينية والشرعية، بالإضافة الى طرق أداء العبادات المفروضة والمستحبة وفي سطورنا مقالنا التالية سنتحدث عنه بكل تفاصيله، من أين يبدأ، وفضله، وسننه وأنواعه.

من اين يبدا الطواف

من المعروف أن  الحاج يستقبل الحجر، ويبدأ من عنده ويقبله إن استطاع من غير أن يؤذي الناس بمزاحمتهم، ويجعل الجهة اليسرى منه جهة البيت الحرم حيث يبدأ طوافه، ومن بعدها يمشي بالبيت وصولًا بالركن اليماني أي الجهة الشرقية إلى أن ينتهي من حيث بدأ وهو ركن الحجر الأسود ويكون سبعة أشواط ويسن للمسلم مسارعة المشي فيها مع مقاربة الخطوات وخاصة في الأشواط الثلاثة الأولى.

  • الإجابة الصحيحة هي: يبدأ الطواف من الركن الذي فيه الحجر الأسود، أو من الباب وبمحاذاتهِ.

بعض الأحاديث عن فضل الطواف

  • روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- عن الرسول قوله: “مَنْ طافَ بِهذا البيتِ أُسْبُوعًا فأَحْصاهُ كان كَعِتْقِ رَقَبَةٍ وسَمِعْتُهُ يَقولُ لا يَضَعُ قَدَمًا، ولا يَرْفَعُ أُخْرَى إِلَّا حَطَّ اللهُ عنْهُ خَطِيئَتَهُ وكُتِبَ له بِها حَسنةٌ”.
  • روت عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها قالت: “قالت إنما جُعِلَ الطوافُ بالبيتِ وبين الصفا والمروةِ ورميُ الجمارِِ لإقامةِ ذكرِ اللهِ”.

وبهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا من أين يبدأ الطواف وما هي أنواعه وشروطه، وأوردنا بعض الأحاديث من السيرة النبوية الشريفة حوله.