تسديد ديون لوجه الله

**تسديد ديون لوجه الله**

**مقدمة**

تسديد الديون لوجه الله هو أحد أعظم الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم، فهو عمل فيه إحسان إلى العباد، وابتغاء لمرضاة الله تعالى، وهو من الأعمال التي حث عليها الإسلام وأمر بها، وقد وردت العديد من الأدلة الشرعية التي تحث على تسديد الديون، ومنها قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} [المزمل: 20]، وقوله صلى الله عليه وسلم: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة”.

**فضل تسديد الديون لوجه الله**

1. **مغفرة الذنوب:**

* إن تسديد الديون لوجه الله تعالى من الأعمال التي يكفر الله بها الذنوب، فقد ورد في الحديث القدسي: “من أقرض مؤمنا قرضا فلم يطالبه به حتى يأتيه أجله، حط الله عنه ذنوبه كلها”.
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”.

2. **زيادة الرزق:**

* إن تسديد الديون لوجه الله تعالى من الأعمال التي يبارك الله فيها الرزق، فقد ورد في الحديث القدسي: “من أقرض مؤمنا قرضا فلم يطالبه به حتى يأتيه أجله، أضعفت له دراهمه في ماله”.
* ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”.

3. **رفع الدرجات:**

* إن تسديد الديون لوجه الله تعالى من الأعمال التي يرفع الله بها الدرجات في الجنة، فقد ورد في الحديث القدسي: “من أقرض مؤمنا قرضا فلم يطالبه به حتى يأتيه أجله، كتب له بكل درهم عشر حسنات”.
* ورد في الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”.

**خطوات تسديد الديون لوجه الله**

1. **النية الصالحة:**

* يجب أن تكون نية تسديد الديون لوجه الله تعالى، ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى، لا للرياء أو السمعة أو أي سبب آخر.
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى”.

2. **اختيار المدين المناسب:**

* يجب اختيار المدين المناسب الذي هو في حاجة إلى المال، والذي يكون قادرا على سداد الدين في الوقت المحدد.
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”.

3. **تحديد المبلغ المناسب:**

* يجب تحديد المبلغ المناسب الذي يمكن للمدين سداده في الوقت المحدد، مع مراعاة ظروفه المالية.
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”.

4. **كتابة عقد الدين:**

* يجب كتابة عقد الدين الذي يتضمن جميع شروط الدين، من مبلغ الدين وتاريخ السداد ومكان السداد ونحو ذلك.
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”.

5. **متابعة السداد:**

* يجب متابعة المدين في سداد الدين في الوقت المحدد، والتذكير به إذا تأخر عن السداد.
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”.

6. **التنازل عن الدين:**

* يجوز التنازل عن الدين إذا كان المدين عاجزا عن سداده، أو إذا كان سداد الدين يسبب له مشقة كبيرة.
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من

أضف تعليق