رئيس التحرير
عصام كامل
-إعلانات-

8 علامات تكشف الفرق بين المعالج الروحاني والدجال

-إعلانات-
فيتو


أصبحت حالات القبض على الدجالين والمشعوذين ومغتصبى النساء تحت شعار العلاج الروحانى من أشهر الأخبار التي تتصدر الصحف والمواقع الإخبارية مرة على الأقل كل أسبوع، فلا يمر وقت طويل إلا ونقرأ القبض على نصابين يوهمون الناس بعلاج أمراض الجن والشياطين ويستولون على أموالهم ويغتصبون الفتيات والسيدات ويصوروهن في أوضاع مخلة، الأمر أصبح من غير المقبول السكوت عليه وعدم مواجهته.


يقول جمال ناصر الباحث في علوم الروحانيات إن الأذى بأعمال السحر والجن وألاعيب الشياطين أمرا موثقا دينيا وعلميا فالسحر والحسد وغيرهما من أمراض الروحانيات مشار إليه في الرسالات السماوية كلها، وهو علم يدرس في أكاديميات بالعديد من دول العالم إلا أن الفرق بين المجتمعات الشرقية والغربية هو طريقة التفكير، فالغربيين يعتبرونه حالة مرضية روحانية يمكن علاجها أما نحن فنتخذه شماعة نعلق عليها كل مشكلات حياتنا وننسج بها كل الأحلام والتطلعات المنشودة وهو ما دفع الدجالين لاستغلال الناس والنصب عليهم واستقطاب السيدات.

ويضيف ناصر أن المطالع لأخبار نصب الدجالين والمشعوذين في الصحف يلاحظ أن أغلب الضحايا من النساء إن لم يكن الكل ذلك لأنهن الأكثر شغفا بهذا الأمر، كما يسهل على الدجال إقناعهم بسهولة في طلب الأموال أو ممارسة ألاعيب التحرش بهن وربما يصل الأمر في بعض الحالات إلى طلب المعاشرة أو الاغتصاب عنوة.

ويشير ناصر إلى أهم ثمان علامات يمكن من خلالهم التفرقة بين المعالج الروحانى الحقيقى لمشكلات السحر والمس الشيطانى، والدجال النصاب الذي لا علم له أو يعتمد على السحر والطلاسم والتعاويذ الشيطانية أو يتخذ من فكرة العلاج وسيلة للتحرش واغتصاب النساء.

1- المعالج الروحانى الحقيقى هو الذي يعتمد في علاجه على ما شرع في الدين الصحيح والرسالات السماوية دون قراءة أو كتابة طلاسم أو رموز أو مربعات أو أشكال هندسية، فكلها شركيات وتعاويذ شيطانية.

2- لا يطلب الأثر " منديل الشخص أو طاقية أو فانلة وغيرها، ولايعطى للمريض حجابا.

3- أغلب السحرة والدجالين يقرأون القرآن أو الإنجيل ليقنعوا الناس بأنهم متدينين ثم يخفضون صوتهم أثناء القراءة ليتمتموا بكلام غير مفهوم ولا مسموع.

4- الدجال المتحرش يحاول دائما أن يضع يده على أماكن محظورة شرعا في جسد المرأة كالصدر أو أسفل الظهر أو البطن أو الفخذين وكأنه يبحث عن مكان الألم أو موضع الجن.

5- أغلب الحالات التي تم ضبطها جنائيا في أعمال منافية للآداب يطلب فيها الدجال معاشرة المرأة بعد إقناعها أن الجن لن يخرج إلا بهذه الطريقة وأن الحبيب الغائب سوف يعود وأن حقها المسلوب سوف يرجع وكلها أوهام وشركيات ، ولن يصلح الله حالا بمعصية أبدا.

6- بعض السحرة يأمرون المرضى باعتزال الناس فترة معينة في غرفة مظلمة، أو أن يدفنوا أشياء معينة تحت التراب أو يأتوا بحيوان ذو مواصفات خاصه لذبحه وكلها شركيات وأعمال سحر ولا علاقة لها بالعلاج.

7- هناك أيضا من السحرة من يأمر المرضى بفعل معصية لتحقيق الهدف أو الشفاء من المرض وهذا لا يجوز أبدا.

8- إذا طلب المعالج أموالا طائلة للعلاج فاعلم أنه نصاب ولن ينفعك أبدا بخير وأنه سوف يظل يستنزفك وستجر معه إلى الرذيلة والمحرمات والشركيات دون خير أو فائدة.
-إعلانات-
الجريدة الرسمية