What do you think?
Rate this book
ماندورلا
كان يملك الموهبة، كل ما تخيله صار حقيقة اخترع مدينة اسمها "ماندورلا" .. ثم انقلبت تلك الحياة عليه، طاردته حتى طردته من المدينة إلى عالمكم، وحولته من سيد إلى عبد، يعمل تحت إمرة الكائنات التي اخترعها خياله.. لكن قبل أن يفعلوا ذلك كان قد وصل إلى سدرة المنتهى في مدينته .. برزخ التراب والنار، وأطلق سـراح الحكايات الخيالية التي يختلقها البشر ليواصلوا حياتهم ويتخففوا من حمل عالمهم اللامفهوم والمحبِط .. كيف فعل ذلك؟ لا نعلم، لسنا على يقينٍ أصلاً ،إنها الرواية الوحيدة لما حدث، ...
.
.
تدور أحداث الرواية في عالم الحلم أو عند تخومه، استفادت من الحرية التي يوفرها هذا العالم، بخلق عوالم شديدة البكارة جمعت فيها بين شخصيات لها نصيب واضح من الملامح الإنسانية وشخصيات أخرى كرتونية ..
.
رابط الرواية على فيس بوك
http://on.fb.me/12tDBcP
.
.
تدور أحداث الرواية في عالم الحلم أو عند تخومه، استفادت من الحرية التي يوفرها هذا العالم، بخلق عوالم شديدة البكارة جمعت فيها بين شخصيات لها نصيب واضح من الملامح الإنسانية وشخصيات أخرى كرتونية ..
.
رابط الرواية على فيس بوك
http://on.fb.me/12tDBcP
310 pages
First published January 1, 2013
About the author
أحمد الفخراني
12 books697 followers أحمد الفخرانى روائى وصحفى مصرى مواليد 1981 الإسكندرية
تخرج من كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية قبل أن يعمل فى الصحافة منذ عام 2007 فى صحف:البديل-أخبار الأدب -الشروق -المصرى اليوم-دوت مصر ، المنصة، مدى مصر، الأخبار اللبنانية
أسس موقع قل ويعمل الآن ككاتب صحفي حر
رشحت روايته بار ليالينا للقائمة الطويلة للبوكر 2023
فازت روايته "بياصة الشوام" بجائزة ساويرس المركز الأول 2020
فازت روايته ماندورلا بجائزة ساويرس لعام 2016، المركز الثاني فرع شباب الأدباء
صدر له :
ديكورات بسيطة(شعر) 2007
فى كل قلب حكاية (بورتريه ) عن دارالعين2009
مملكة من عصير التفاح (مجموعة قصصية) عن دار نهضة مصر 2011
ماندورلا(رواية )عن دار العين 2013
سيرة سيد الباشا (رواية ) عن بيت الياسمين 2016
عائلة جادو ( رواية) عن دار العين 2017
بياصة الشوام (رواية) عن دار العين 2019
إخضاع الكلب (رواية) دار الشروق 2021
بار ليالينا( رواية) دار الشروق 2022
صفحة الكاتب على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/afakharany/
مدونة الكاتب:
https://afakharanay81.wordpress.com/
تخرج من كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية قبل أن يعمل فى الصحافة منذ عام 2007 فى صحف:البديل-أخبار الأدب -الشروق -المصرى اليوم-دوت مصر ، المنصة، مدى مصر، الأخبار اللبنانية
أسس موقع قل ويعمل الآن ككاتب صحفي حر
رشحت روايته بار ليالينا للقائمة الطويلة للبوكر 2023
فازت روايته "بياصة الشوام" بجائزة ساويرس المركز الأول 2020
فازت روايته ماندورلا بجائزة ساويرس لعام 2016، المركز الثاني فرع شباب الأدباء
صدر له :
ديكورات بسيطة(شعر) 2007
فى كل قلب حكاية (بورتريه ) عن دارالعين2009
مملكة من عصير التفاح (مجموعة قصصية) عن دار نهضة مصر 2011
ماندورلا(رواية )عن دار العين 2013
سيرة سيد الباشا (رواية ) عن بيت الياسمين 2016
عائلة جادو ( رواية) عن دار العين 2017
بياصة الشوام (رواية) عن دار العين 2019
إخضاع الكلب (رواية) دار الشروق 2021
بار ليالينا( رواية) دار الشروق 2022
صفحة الكاتب على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/afakharany/
مدونة الكاتب:
https://afakharanay81.wordpress.com/
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 23 of 23 reviews
كان نفسي أحب الكتاب ده أكتر من كده.
اشتريته من زمان جدا وكنت منتظرة أقراه بعد ما سحرني أحمد الفخراني في مجموعته "مملكة من عصير التفاح" وقرأتها أكتر من مرة، دخلة الرواية دي حسستني أنها النسخة الأكبر سنا من مملكة من عصير التفاح، لكنها تدهورت في نظري بمرور الفصول.
الرواية بتسلك خطين، خط في عالمنا الواقعي والخط التاني في العام الخيالي السحري "ماندورلا" اللي ابتكره شخص ما ولقى إن خيالاته أو ابتكاراته دي بقت واقع. الشخصيات في البداية كانت مثيرة للاهتمام، لكن الرواية حسيتها غير متماسكة، لأنها بتحاول تكون حاجات كتيرة، بتحاول تكون رواية خيال علمي، ورواية واقعية سحرية، ورواية اجتماعية، وفيها أجزاء إيروتيكا، لكنها للأسف مكانش تقدر تجمع ده كله، فالموضوع ساب منه على ما وصلت للصفحة 200
مشكلتي إني محستش بتماسك، وبدل ما أحس أن الرواية لها بداية وعقدة ونهاية، كنت حاسة إني بقرأ ما يشبه الهجين من كل الحاجات دي في وقت واحد. أسلوب الكتابة مختلف وجديد عليا، لكن للأسف، الرواية مشدتنيش رغم طابعها السحري اللي كنت عايزة أقراه، منكرش إبداع أحمد الفخراني وخياله الخصب اللي مقرأتش زيه كتير في الأدب العربي، لكن الرواية دي مكانتش زي ما كنت متوقعة.
اشتريته من زمان جدا وكنت منتظرة أقراه بعد ما سحرني أحمد الفخراني في مجموعته "مملكة من عصير التفاح" وقرأتها أكتر من مرة، دخلة الرواية دي حسستني أنها النسخة الأكبر سنا من مملكة من عصير التفاح، لكنها تدهورت في نظري بمرور الفصول.
الرواية بتسلك خطين، خط في عالمنا الواقعي والخط التاني في العام الخيالي السحري "ماندورلا" اللي ابتكره شخص ما ولقى إن خيالاته أو ابتكاراته دي بقت واقع. الشخصيات في البداية كانت مثيرة للاهتمام، لكن الرواية حسيتها غير متماسكة، لأنها بتحاول تكون حاجات كتيرة، بتحاول تكون رواية خيال علمي، ورواية واقعية سحرية، ورواية اجتماعية، وفيها أجزاء إيروتيكا، لكنها للأسف مكانش تقدر تجمع ده كله، فالموضوع ساب منه على ما وصلت للصفحة 200
مشكلتي إني محستش بتماسك، وبدل ما أحس أن الرواية لها بداية وعقدة ونهاية، كنت حاسة إني بقرأ ما يشبه الهجين من كل الحاجات دي في وقت واحد. أسلوب الكتابة مختلف وجديد عليا، لكن للأسف، الرواية مشدتنيش رغم طابعها السحري اللي كنت عايزة أقراه، منكرش إبداع أحمد الفخراني وخياله الخصب اللي مقرأتش زيه كتير في الأدب العربي، لكن الرواية دي مكانتش زي ما كنت متوقعة.
”بمجرد خروجي من باب المنزل، لم أجد نفسي في هذا العالم، رأيتني في برزخ التراب والنار، لكن تلك المرة، كنت أمام المكان الذي لا يعرف سره سوى قلة، كان هناك سور، كل ما كان عليّ أن أفعله هو أن أهدمه بمعول، لم يساعدني أحد. ما إن فعلت حتى وجدت ماندورلا، التي اختلقتُها في أحلامي، أو دسّها لي الأشباح، ومُنحتُ القدرة لأجعل أحلام الناس وهواجسهم حقيقة، وأجندَهم للمجيء إلى ماندورلا، جنة الموتى وأجمل مدن العالم.“
Read
February 26, 2013 كتب طارق إمام :
تغرس رواية أحمد الفخراني «ماندورلاَّ»، ساقين ثقيلتين في تربة «الحكاية الخيالية»، صانعةً جدارية واسعة قوامها عالم عجائبي صريح. «ماندورلا»، مدينة الأشباح التي لا يمكن العثور عليها خارج خارطة هذه الرواية، تنفتح دون كابح على أدبيات الكارتون والكوميكس والحواديت الشفهية، لتنهض كعاصمة جديدة من نوعها لجميع المسوخ القادمة مباشرة من الأعماق (الموحشة) للمخيلة الطفولية. هنا، فقط، يمكنك أن تقابل شخصيات من قبيل «الماما»، سليزي الرسول، مولا حافظ الأسرار، تيرا، الدب صانع الزلازل، ليلو، القرصان الأعور، آكل السحاب.. فضلاً عن قطعان من الأقزام والعمالقة، والأشياء «الحية».. وهنا فقط يجوز أن يتحول «جوجل» و«ياهو» من محركي بحث لشخصيتين روائيتين، وأن يتجول زوار الكواكب الأخرى في شوارع القاهرة.
إنه عالم مفارق، تؤسس له هذه الرواية النزقة والأشبه بلعبة بازل شاسعة، عامرة بعمليات فك وتركيب طفولية وفلسفية في آن على الورق
يمكنكم أن تقرؤوا بقية ما كتبه طارق إمام بوعي نقدي شديد وتركيز بالغ
عن هذه الرواية ..
هنا :
http://main.omandaily.om/node/126717
تغرس رواية أحمد الفخراني «ماندورلاَّ»، ساقين ثقيلتين في تربة «الحكاية الخيالية»، صانعةً جدارية واسعة قوامها عالم عجائبي صريح. «ماندورلا»، مدينة الأشباح التي لا يمكن العثور عليها خارج خارطة هذه الرواية، تنفتح دون كابح على أدبيات الكارتون والكوميكس والحواديت الشفهية، لتنهض كعاصمة جديدة من نوعها لجميع المسوخ القادمة مباشرة من الأعماق (الموحشة) للمخيلة الطفولية. هنا، فقط، يمكنك أن تقابل شخصيات من قبيل «الماما»، سليزي الرسول، مولا حافظ الأسرار، تيرا، الدب صانع الزلازل، ليلو، القرصان الأعور، آكل السحاب.. فضلاً عن قطعان من الأقزام والعمالقة، والأشياء «الحية».. وهنا فقط يجوز أن يتحول «جوجل» و«ياهو» من محركي بحث لشخصيتين روائيتين، وأن يتجول زوار الكواكب الأخرى في شوارع القاهرة.
إنه عالم مفارق، تؤسس له هذه الرواية النزقة والأشبه بلعبة بازل شاسعة، عامرة بعمليات فك وتركيب طفولية وفلسفية في آن على الورق
يمكنكم أن تقرؤوا بقية ما كتبه طارق إمام بوعي نقدي شديد وتركيز بالغ
عن هذه الرواية ..
هنا :
http://main.omandaily.om/node/126717
خراب يا دنيا.. عمار يا ماندورلا
يمكنك أن تقرأ ماندورلا.. يمكنك أن ترى ماندورلا.. يمكنك أن تكره ماندورلا, ليس هذا صعبا, بل على العكس تماما, كراهية ماندورلا أسهل كثيرا من محبتها, وأسهل - ولكن بدرجة أقل - من الشعور بالملل منها ومغادرتها وأنت تصفق بوابتها بعنف مكيلا اللعنات السرية " البرطمة ". فهي أولا لن تمنحك ذاتك التي تبحث عنها.. ولن ترى أنها تمثلك على الإطلاق.. ولن ترى ذلك السياق النفسي الذي يقتبسه الكتاب منك بالكامل بعد معالجة شديدة الرداءة.. وستمتلئ بالعجب وهو يمنح هذه المساحة لعنكبوت وهذا الدور " الخاص " لأكورديون وهذه القداسة لكائن مثل " جوجل "بينما يتجاهلك تماما ؟
وثانيا هي لن تمنحك حزمة القيم التي تجدها دائما حتى في الحكايات الخيالية.. ذلك السياق الذي يحافظ على ثباتك النفسي ويمنعك من الانزعاج عندما تتهاوى أركان الحكاية وتتطاير ثوابتها المؤقتة في أركان العالم الأربعة.. فقط ستنظر بهدوء إلى البطل الذي يطعن دراكيولا باستخدام الصليب.. أو أذان الفجر الذي يمنع فريد شوقي من مواصلة القتل.. وستشعر بأمان مبهم عميق.
أما إن لم تفلح الأسباب الشخصية في تدمير علاقتك بالرواية.. فالرواية تمنحك أسبابا موضوعية أخرى لكراهيتها.. مثلا تحفل بالرموز.. من الشخصيات والأماكن الأساسية حتى تفصيلات الحكي بل وتفصيلات التفصيلات.. مما يشكل غابة من المعادلات الموضوعية محملة بكم ضخم من الدلالات. بشكل عام, ففي ذلك النوع من السرد يسير النص في داخل ذهن المتلقي على مستويين, المستوى السردي ( الرمز ) والمستوى الدلالي ( المغزى ), أما العلاقةبين الرمز والمغزى فهي تشكل خيطا واصلا بين كل رمز والنقطة التي يحيلك إليها دلاليا, هذا الخيط - أو قل الخيوط تتحرك بداخلك بحركة المستويين وواصلة بينهما. ربما يمكنك كقارئ أن تتحمل هذا الجهد الذهني في اتباع الخيوط لمدة قصة قصيرة, وليس لمدة رواية بهذا الحجم, وبما يمكنك أن تتعامل مع خيط واحد أو اثنين أو خمسة, وليس مع بكرة غزل كاملة, بكرة غزل لا تجيد إلا اللعب والإغواء.
***
كلما اتسعت الرؤية.. ضاقت مساحة اللعب
" جملة غير مكتوبة في الرواية "
***
لهذه الأسباب أعترف بأنني قد استمتعت بقراءة الجزأ الأول من الرواية.. ذلك الذي يسير على خطى الواقعية السحرية المدهشة التي يجيدها أحمد تماما والتي أفضلها - قراءة وكتابة - بشكل خاص.. وتمنيت أن تستمر الرواية على هذا النحو.. حتى " داهمني " القسم الثاني بعنكبوته وأشباحه والنمل الذي يحمل قاذفات الطماطم.. فلت مني الإيقاع حتى أنني كدت أتخذ قرارا بتجاهل هذا القسم.. إلى أن أثبا لي القسم الثالث أن ذلك الإيقاع هو القاعدة.. وما تمنيته لم يكن إلا استثناء.
عند هذه النقطة تحديدا يجلس أحمد متأملا القراء السائرين داخل الرواية.. هو سيعرف بنظرة واحدة من الذي سيبتعد عنه عائدا إلى باب المتاهة من جديد ومن سيقترب منها ليقطع أذنه اليمنى ويكمل معه الطريق. سيبتعد البعض للأسباب السابقة أو لأسباب غيرها, وسيحاول البعض الآخر الدخول لمعرفة " هو أحمد بيعمل إية جوة "
***
نداء إلى أحمد القاطن في المتاهة.. لا تشرب الخيال الذي أرسلت عمرك في طلبه.. الخيال فيه سم قاتل
" جملة غير مكتوبة في الرواية "
***
عند هذه النقطة ستحدد ما إذا كان أحمد يتجاهل الواقع تماما, أم أنه يكتب الواقع بدقة مؤلمة, بعيدا عن كل الأطر الوهمية التي أنشأناها نحن باعتبارها قواعد وجلسنا في ظلها ننعم بالأمان.. بالضبط كمن يضع صورة ممزقة ومتسخة داخل إطار زجاجي يقوم بتنظيفه وتلميعه كل يوم.. متصورا أن ذلك يحمي " صورته " التي يخاف عليها كما يخاف على حياته.. يكسر أحمد ذلك الإطار الزجاجي ويلقي به في وجهك.. ويمسك بالصورة الممزقة بين يديه ويلوح بها أمامك كي ترى - أو لا ترى - ما بها من جمال.. هذا الاستغناء المفاجئ عن العالم الذي عشته طوال عمرك.. هو ما يمكن أن ينشئ علاقة إيجابية بينك وبين الرواية.. وهو ما ستعرفه بمجرد اكتشاف أنك بالفعل مستمر في القراءة إلى ما بعد منتصف القسم الثالث.
سيمسك أحمد بالعالم كما يمسك الطفل بلعبة فقد استمتاعه بها على هيئتها الحالية.. فيقرر تحطيمها تماما كي يحصل على مكونات جديدة تصلح لشحن بطارية الخيال.. كأن يوجد مثلا قطعة متصالبة فتتحول في خياله على الفور إلى طائرة.. ليلعب بها بشكل منفرد.. هكذا بالضبط يمسك أحمد بقطع العالم المحطم وينشئ ألعابه الخاصة ..
مثلا :
- الطاعة الكاملة والانسياق في القطيع.. هذا ما أفكر فيها عندما تشير الرواية إلى الأذن اليمنى.. فإذا كانت دلالة الأذن تم توضيحها من خلال الرواية , وهي أنها ذلك النوع من أجهزة الاستدعاء الذي لا يمكنك السيطرة عليها كالعين التي يمكنك إغماضها مثلا, فلماذا اليمنى, ربما بسبب علاقتنا نحن بالجهة اليمنى, فنحن نأكل ونعمل بتلك الجهة, نمنح أصواتنا في الانتخابات لتفكير يميني يقوم على صناعة نخبة تتحكم في شئون البلاد بعيدا عن إزعاج أنفسنا بالمسئولية, وأخيرا ندعو الله أن يجعلنا من أهل " اليمين " في الآخرة. إذن فتلك الجهة هي التي تقودنا إلى إنشاء علاقة كلاسيكية مع العالم تنتهي بعلاقة كلاسيكية مع الله. أما الجهة اليسرى فهي التي تطالبك باستمرار بالفهم وتحمل مسئولية نفسك, وهي الجهة التي يجلس عليها الملاك الذي يحمل الحكايات المسلية عنك.
- الجنس.. تلك العلاقة التي حولتها الرواية إلى لغة كاملة.. فهي وسيلة للتعبير ( جو ) وطريقة للحكم ( العضو التناسلي للماما ) وهي وسيلة لنقل المعرفة ( المريخيون وعبد الجبار ) والتحكم في إيقاع الحياة ( الذروة ).. ما هي الألعاب التي يمكننا ممارستها باستخدام الجنس وحده. القوس مازال مفتوحا بالمناسبة
-هاجس الحياة الافتراضية لسكان يعيشون على الانترنت أكثر مما يعيشون على الكوكب .. ذلك الهاجس صنعت منه الرواية ديانة وآلهة ورسل, حروبا ومعاهدات, كما كسرت الحاجز بينه وبين الواقع فأصبحت الكائنات تتحرك بين العالمين بحرية.
- حتى المصير.. تلعب الرواية بفكرة المصير حتى تقلبها رأسا على عقب.. فتؤكد أنه لا يوجد خير ولا شر.. نحن فقط نلعب.. كما أنه ليس هناك من أهمية للنصر أو الهزيمة.. ففي كل الأحوال سنعيد اللعب من جديد.
ولكن لماذا يحطم أحمد اللعبة.. لماذا قد يحطم أي طفل لعبته.. هو في الغالب سيسعى إلى معرفة السر وراء تلك الحياة التي تدب بداخلها.. هو سيحطم مذيا��ا ليعرف من الذي يغني بالداخل وسيحطم قطارا ليعرف كيف يسير.. بعد أن فقد مجرد الغناء أو السير قدرته على إدهاشه.. سيحطم أحمد العالم ليعرف ما الذي يجعله يكرهه.. ما هو ذلك السر الذي يحمله العالم والذي يحعلنا نكرهه إلى هذا الحد.. ربما كان هذا هو المقصود بالمبدأ الأقصى للحياة.. وهنا يكون مفهوما تماما فزع ماندورلا من اكتشافه.. فبمجرد اكتشاف ذلك السر يتصبح معركتك مع العالم عملية تماما وثقيلة الظل.. وستنهار ماندورلا.. مملكة الخيال.
***
إذا وصلت إلى النهاية.. فاعلم أنك قد وقعت في غرام الحكاية.. ليس هناك من سبب آخر لدخول متاهة ��هذه.
يمكنك أن تقرأ ماندورلا.. يمكنك أن ترى ماندورلا.. يمكنك أن تكره ماندورلا, ليس هذا صعبا, بل على العكس تماما, كراهية ماندورلا أسهل كثيرا من محبتها, وأسهل - ولكن بدرجة أقل - من الشعور بالملل منها ومغادرتها وأنت تصفق بوابتها بعنف مكيلا اللعنات السرية " البرطمة ". فهي أولا لن تمنحك ذاتك التي تبحث عنها.. ولن ترى أنها تمثلك على الإطلاق.. ولن ترى ذلك السياق النفسي الذي يقتبسه الكتاب منك بالكامل بعد معالجة شديدة الرداءة.. وستمتلئ بالعجب وهو يمنح هذه المساحة لعنكبوت وهذا الدور " الخاص " لأكورديون وهذه القداسة لكائن مثل " جوجل "بينما يتجاهلك تماما ؟
وثانيا هي لن تمنحك حزمة القيم التي تجدها دائما حتى في الحكايات الخيالية.. ذلك السياق الذي يحافظ على ثباتك النفسي ويمنعك من الانزعاج عندما تتهاوى أركان الحكاية وتتطاير ثوابتها المؤقتة في أركان العالم الأربعة.. فقط ستنظر بهدوء إلى البطل الذي يطعن دراكيولا باستخدام الصليب.. أو أذان الفجر الذي يمنع فريد شوقي من مواصلة القتل.. وستشعر بأمان مبهم عميق.
أما إن لم تفلح الأسباب الشخصية في تدمير علاقتك بالرواية.. فالرواية تمنحك أسبابا موضوعية أخرى لكراهيتها.. مثلا تحفل بالرموز.. من الشخصيات والأماكن الأساسية حتى تفصيلات الحكي بل وتفصيلات التفصيلات.. مما يشكل غابة من المعادلات الموضوعية محملة بكم ضخم من الدلالات. بشكل عام, ففي ذلك النوع من السرد يسير النص في داخل ذهن المتلقي على مستويين, المستوى السردي ( الرمز ) والمستوى الدلالي ( المغزى ), أما العلاقةبين الرمز والمغزى فهي تشكل خيطا واصلا بين كل رمز والنقطة التي يحيلك إليها دلاليا, هذا الخيط - أو قل الخيوط تتحرك بداخلك بحركة المستويين وواصلة بينهما. ربما يمكنك كقارئ أن تتحمل هذا الجهد الذهني في اتباع الخيوط لمدة قصة قصيرة, وليس لمدة رواية بهذا الحجم, وبما يمكنك أن تتعامل مع خيط واحد أو اثنين أو خمسة, وليس مع بكرة غزل كاملة, بكرة غزل لا تجيد إلا اللعب والإغواء.
***
كلما اتسعت الرؤية.. ضاقت مساحة اللعب
" جملة غير مكتوبة في الرواية "
***
لهذه الأسباب أعترف بأنني قد استمتعت بقراءة الجزأ الأول من الرواية.. ذلك الذي يسير على خطى الواقعية السحرية المدهشة التي يجيدها أحمد تماما والتي أفضلها - قراءة وكتابة - بشكل خاص.. وتمنيت أن تستمر الرواية على هذا النحو.. حتى " داهمني " القسم الثاني بعنكبوته وأشباحه والنمل الذي يحمل قاذفات الطماطم.. فلت مني الإيقاع حتى أنني كدت أتخذ قرارا بتجاهل هذا القسم.. إلى أن أثبا لي القسم الثالث أن ذلك الإيقاع هو القاعدة.. وما تمنيته لم يكن إلا استثناء.
عند هذه النقطة تحديدا يجلس أحمد متأملا القراء السائرين داخل الرواية.. هو سيعرف بنظرة واحدة من الذي سيبتعد عنه عائدا إلى باب المتاهة من جديد ومن سيقترب منها ليقطع أذنه اليمنى ويكمل معه الطريق. سيبتعد البعض للأسباب السابقة أو لأسباب غيرها, وسيحاول البعض الآخر الدخول لمعرفة " هو أحمد بيعمل إية جوة "
***
نداء إلى أحمد القاطن في المتاهة.. لا تشرب الخيال الذي أرسلت عمرك في طلبه.. الخيال فيه سم قاتل
" جملة غير مكتوبة في الرواية "
***
عند هذه النقطة ستحدد ما إذا كان أحمد يتجاهل الواقع تماما, أم أنه يكتب الواقع بدقة مؤلمة, بعيدا عن كل الأطر الوهمية التي أنشأناها نحن باعتبارها قواعد وجلسنا في ظلها ننعم بالأمان.. بالضبط كمن يضع صورة ممزقة ومتسخة داخل إطار زجاجي يقوم بتنظيفه وتلميعه كل يوم.. متصورا أن ذلك يحمي " صورته " التي يخاف عليها كما يخاف على حياته.. يكسر أحمد ذلك الإطار الزجاجي ويلقي به في وجهك.. ويمسك بالصورة الممزقة بين يديه ويلوح بها أمامك كي ترى - أو لا ترى - ما بها من جمال.. هذا الاستغناء المفاجئ عن العالم الذي عشته طوال عمرك.. هو ما يمكن أن ينشئ علاقة إيجابية بينك وبين الرواية.. وهو ما ستعرفه بمجرد اكتشاف أنك بالفعل مستمر في القراءة إلى ما بعد منتصف القسم الثالث.
سيمسك أحمد بالعالم كما يمسك الطفل بلعبة فقد استمتاعه بها على هيئتها الحالية.. فيقرر تحطيمها تماما كي يحصل على مكونات جديدة تصلح لشحن بطارية الخيال.. كأن يوجد مثلا قطعة متصالبة فتتحول في خياله على الفور إلى طائرة.. ليلعب بها بشكل منفرد.. هكذا بالضبط يمسك أحمد بقطع العالم المحطم وينشئ ألعابه الخاصة ..
مثلا :
- الطاعة الكاملة والانسياق في القطيع.. هذا ما أفكر فيها عندما تشير الرواية إلى الأذن اليمنى.. فإذا كانت دلالة الأذن تم توضيحها من خلال الرواية , وهي أنها ذلك النوع من أجهزة الاستدعاء الذي لا يمكنك السيطرة عليها كالعين التي يمكنك إغماضها مثلا, فلماذا اليمنى, ربما بسبب علاقتنا نحن بالجهة اليمنى, فنحن نأكل ونعمل بتلك الجهة, نمنح أصواتنا في الانتخابات لتفكير يميني يقوم على صناعة نخبة تتحكم في شئون البلاد بعيدا عن إزعاج أنفسنا بالمسئولية, وأخيرا ندعو الله أن يجعلنا من أهل " اليمين " في الآخرة. إذن فتلك الجهة هي التي تقودنا إلى إنشاء علاقة كلاسيكية مع العالم تنتهي بعلاقة كلاسيكية مع الله. أما الجهة اليسرى فهي التي تطالبك باستمرار بالفهم وتحمل مسئولية نفسك, وهي الجهة التي يجلس عليها الملاك الذي يحمل الحكايات المسلية عنك.
- الجنس.. تلك العلاقة التي حولتها الرواية إلى لغة كاملة.. فهي وسيلة للتعبير ( جو ) وطريقة للحكم ( العضو التناسلي للماما ) وهي وسيلة لنقل المعرفة ( المريخيون وعبد الجبار ) والتحكم في إيقاع الحياة ( الذروة ).. ما هي الألعاب التي يمكننا ممارستها باستخدام الجنس وحده. القوس مازال مفتوحا بالمناسبة
-هاجس الحياة الافتراضية لسكان يعيشون على الانترنت أكثر مما يعيشون على الكوكب .. ذلك الهاجس صنعت منه الرواية ديانة وآلهة ورسل, حروبا ومعاهدات, كما كسرت الحاجز بينه وبين الواقع فأصبحت الكائنات تتحرك بين العالمين بحرية.
- حتى المصير.. تلعب الرواية بفكرة المصير حتى تقلبها رأسا على عقب.. فتؤكد أنه لا يوجد خير ولا شر.. نحن فقط نلعب.. كما أنه ليس هناك من أهمية للنصر أو الهزيمة.. ففي كل الأحوال سنعيد اللعب من جديد.
ولكن لماذا يحطم أحمد اللعبة.. لماذا قد يحطم أي طفل لعبته.. هو في الغالب سيسعى إلى معرفة السر وراء تلك الحياة التي تدب بداخلها.. هو سيحطم مذيا��ا ليعرف من الذي يغني بالداخل وسيحطم قطارا ليعرف كيف يسير.. بعد أن فقد مجرد الغناء أو السير قدرته على إدهاشه.. سيحطم أحمد العالم ليعرف ما الذي يجعله يكرهه.. ما هو ذلك السر الذي يحمله العالم والذي يحعلنا نكرهه إلى هذا الحد.. ربما كان هذا هو المقصود بالمبدأ الأقصى للحياة.. وهنا يكون مفهوما تماما فزع ماندورلا من اكتشافه.. فبمجرد اكتشاف ذلك السر يتصبح معركتك مع العالم عملية تماما وثقيلة الظل.. وستنهار ماندورلا.. مملكة الخيال.
***
إذا وصلت إلى النهاية.. فاعلم أنك قد وقعت في غرام الحكاية.. ليس هناك من سبب آخر لدخول متاهة ��هذه.
الرواية تدور في عالم الخيال او دعنا نقول هو عبارة عن حلم ممزوج بالواقع حيث مدينة ماندولا التي نسجها جو من خياله ثم فقد السيطرة عليها لتحكمها الماما .. الرواية عميقة جدا و اجزم انها تتضمن رسائل الي كل فرد في مجتمعنا و تجعل الكثير ليفكر... ماذا لو كنا كلنا مجرد خيال داخل مخيلة احدهم؟؟ ماذا لو اننا مجرد فكرة؟؟
هي حلم يمتزج بالواقع فيستحيل عليك ان تفرق بينهما
هي حلم يمتزج بالواقع فيستحيل عليك ان تفرق بينهما
علي مشارف الانتهاء من القسم الثاني حتي الان متذبذب بين التحليق في سماء الخيال و الحفر في ارض كأبة الواقع ، في بداية الحواديت يخبرنا الراوي ان المنطق في الرواية هو منطق الكارتون و ينطلق معك في خواديت الرواية ، تتوحد مع الشخصيات و تدخل متاهة ماندورلا و تحلق في خيالها ، و تعود الي ارض الواقع و كأبة عدم التحقق للابطال او حتي معرفة الحلم ، و الاستسلام لرتابة الواقع
انا الان في برزخ الحكايات التي لا تنتهي متعتها و لكن في مندرولا لا يكتفي بالمتعة كما كان في كتابه مملكة من عصير التفاح
في ماندورلا عصير الالم ينز من جوانب الحكايات ، تشعر بالمرارة في سقف حلقك ، و تذكر نفسك انها مجرد رواية ، انها حتي تخلو من منطق الحكي العادي انها منطق الالم مزينة بالكارتون و حكايات الاطفال
انتظر في بقيتها مزيد من المتعة حتي يخف كل هذا الالم
ماندورلا ................. و الرصيف الاخر للعالم .
راوية أحمد الفخراني ( ماندرولا ) تخرج الينا في اطار خلق المؤلف لعالم افتراضي جديد ، هذا العالم الخيالي الذي اصبح حقيقة ، و الحقيقة التي اصبحت خيال ، في تبادل للأدوار فريد ، في كتابته هناك خطان أساسيان ، خط الواقع المرير ، و خط الخيال المريح ، هذا العالمان ( الخيالية و الواقعية ) يمزجهما في كثير من الأحيان و يعيد تشكيل عالمه الافتراضي في نصه الروائي الجديد .
فبعد ان كانت مملكة من عصير التفاح نص من الخيال الخالص تظهر ماندورلا بالواقعية المؤلمة الكئيبة مضفرة بالخيال ، و خلال اعادة البعث لشخصيات الرواية التي تتأكل و تموت و تبعث في حيوات مختلفة ، يختلط الممتع بالمحزن فلا يظل المؤلم ممتع (لذة الالم ) و لا يظل الممتع محزن ( الوصول للذروة يفقد المتعة رونقها ) بعدم استمرارها الابدي . و التفريق بين الشعور بالرضي و لذة الاشباع التام .
يقدم المؤلف اعادة حكي او يلعب بالكتابة مستخدما العديد من العوالم الافتراضية المعروفة و يوظفها في مخيلة شخصيات الرواية او في واقعها فيعيد كتابة الاساطير القديمة و حكايات ما قبل النوم و عالم الانترنت و اعادة حكي مختلف الافلام و شخصيات كورة القدم الشهيرة ، و عالم الاحلام ،يبحر في خيالات متعددة فينتقل من ذهول الطفل امام افلام الكرتون الي ذهول الناضج امام ابحاره في (( الفراغ السيبري )) و غرقه في بحور المعلومات اللامتناهية و هو جالس علي حافة (( وادي السليكون )) ، و يستخدم كل ما يذهب اليه البشر هروبا من واقعهم المرير و يعيد كتابته و تشكيله برؤية واقعية مريرة ، فيصبغ الخيال بألم الواقع فلا ينتصر للخير علي حساب الشر و لا يترك الشر ينتصر كما في الواقع ، بل يقدم تلك الصورة الرمادية التي تتوه فيها بين الابيض و الاسود فلا تعرف ايهما صحيح او ايهما منطقي او ايهما الابيض و ايهما الاسود ، فالحس الفلسفي الخفي بين ثنايا النص ملتوي و غاضب و يرفض الافصاح عن نوعه فقط يصرخ بألمه من مرارة الحياة و محاولة خلق عالم مواز افتراضي يمتزج بالواقع فيختلط الخيال به و تتوه بينهم ، (( الفضيلة أفضل غطاء للشياطين ، الرزيلة أفضل غطاء للملائكة )) ، (( تحليل سطحي و معلوماتي غير دقيق الحياة اكثر عمقا من ذلك )) ، الخيانة (( لا احد يقرر ان يمتلك العالم دون قليل من الخيانات ))
المتاهة في الرواية عنصر اساسي متاهة الدخول الي عالم ماندرولا الخيالي ، مدينة خيالية ابتدعها احد شخصيات الرواية ليتوه بها الجميع و تتبادل الادوار في ملحمة محيرة للقارئ فلا يتذكر سوي من تعليقات الرواي العليم في مخاطبته المباشرة للقارئ بان هناك تبادل للادوار يحدث ، بل يوضح احيانا (( متاهتك تداخلت مع متاهتي )). و يقدم طقس قطع الاذن اليمني كبداية الدخول الي متهة ماندورلا .
و يخرج في بنائه للرواية عن الت��لسل الزمني للاحداث و لكن يعتمد مجموعة من القفزات الي الامام و الخلف و يستخدم في بعض الاحيان اسلوب الكولاج فيجمع قصاصات اعادة حكيه ليشكل جزء من الحكاية مجمل ليصل للحكاية الكلية ، و قد يربط المؤلف عقدة الحكي ليعيد فكها و ربطها من جديد و تتعقد كأنها خيط فار من بكرة غزل ، لتخرج حكايته متاهة او اعادة غزل للكثير من الحكايات او يتعقد غزل الحكاية من المؤلف ، ليوضح (( الامور ليست بتلك البساطة و ان الخيارات المعقدة تحرمنا احيانا من السيطرة علي الحياة )) فبينما الواقع ملئ بالصدف لا يسمح للخيال بارتكاب الصدف لانه وقتها سيصبح خيال غير واقعي فالصدف تحدث في الواقع فقط و لكنه يستخدمها في الخيال ليكسبه بعض من الواقعية فالفرق بين الحقيقة و الخيال ان علي الخيال ان يكون معقولا و منطقيا حتي تستطيع تصديقه و لكن الواقع غير معقول فعندما يكسب الفخراني خياله لا معقولية يعطيه حسا واقعيا .
و كثيرا ما يستخدم الراوي العليم ليبرر ما يقوم به شخصيات الرواية او يوضح شئ ما او يذكره بابدال الادوار او باصل الحكاية بل يصل الي ان يخبر القارئ (( اختر التعبير المناسب او اخترع واحدا مناسبا )) ليصنع تبادلا معرفيا بين القارئ و نص الرواية فيمنح فرصة اختيار اللفظ المناسب او (( لا يمكن التحكم في شخصيات روايتك )) ، او علي لسان الماما (( لا تأخذ الامور بحساسية نحن فقط نلعب )) . أو ان يتحدث عن المبرر الدرامي الذي يفتقد للمنطق و القوة (( فيما بعد سأعرف ان الحياة لا تستلزم تنقلاتها اسباب درامية مقنعة ، فالهواجس ، الظنون ، الحر الشهوة ، الملل ، الصدفة ، الغرور ، الصداع ، الرغبة في الخلود ، لدغة بعوضة ، كلها مبررات قادرة علي تحريك الاحداث ، رغم انها ايضا مبررات درامية غير مقنعة )) .(( الكتابة هي الفعل الاكثر وقاحة في العالم لا يجيده سوى السفلة و الغرباء ))(( لا احد يعي ما يفعل عندما يخط فكرة في كتاب او مخطوطة ))
الوحدة و الاكتئاب يستخدم كثيرا صور الوحدة مع جو من تأمله العنكبوت و معاركه مع الاشباح و بناء بيته و هدمه و طوابير النمل و معاركه لاصطياد فرائسه ، او في نصه (( فصادق الوحدة لانها الشخص الوحيد الذي بامكانه ان يصادق شخصا بلا هيئة . لكن أحيانا تتجلي الوحدة رغم لطفها و طيبتها – كشخص خائن )) .
يستخدم في كثير من الاحيان مفردات لغوية خاصة يستفيد بثراء العامية المصرية للتعبير عن مفردات (( فجة )) او بتعبير الطف سوقية و ان كان استبدلها في كثير من الاحيان بالفاظ منتقبة افقدت المفردة رونقها العامي فاستبدل ( كس ) ب ( فرج ) في عدة مواضع ( فرجها الجائع الذي يبتلع العالم ) بينما في بدايات الرواية كان يحتفظ برونق العامية في مفردات معينة ( سرتنة – ضرب العشرة – بضينة - و غيرها الكثير ) توظيف تلك المفردات كان موفق لحد كبير و لكن استبدال تداولها العامي المعروف بتفصيحها في بعض المواضع كان موصل للمعني دونما متعة استخدام اللفظ في ذاتها ، تلك المفردات ذات المدلولات الجنسية او (( مصطلح محظور في الحديث العادي مع اشخاص من طبقة اجتماعية معينة او ذوي مسئولية اكبر او يخجل من استخدامها اما محارمه )) يستخدمها بتلقائية في اطار لغة جميلة ، فلا تكون تلك المفردات خارجة عن السياق و لا تكون صادمة بل تتسق مع موضوع الحكي التي استخدمت من اجله خاصة في تبادل الادوار بين الحوريات و العاهرات او في وصف متعة راهبة الاكورديون او في وصف الماما او غيرها من المواضع المختلفة .اليرجة تسمية احد الفصول ( الطرطرة )
و اعادة الحكي او اعادة الكتابة لحكايات الاطفال و التي استخدمها كجزئية في كولاجه النصي الجزئي للرواية جزء من مشروعه العام في خلق عالم مواز و استخدمها كثيرا في مملكة من عصير التفاح اما في ماندورلا لا يكتفي باللعب علي الحكايات كيحول ذات الرداء الاحمر الي ذات الحذاء الاحمر او ( ) الولد الذي لا يكبر ابدا ، او خلق مدينة ماندورلا كاليس في بلاد العجائب ، لكنه يخلق خيال جديد و متعة طفولية اخري كالفرولة التي لا تجلب الحساسية او نافورة الفاصوليا البيضاء ، مما يلعب علي حس القارئ بالحنين الي الطفولة و حكاياتها .
اللا سلطوية متمثلة في الاحداث في البحث عن الذات و التحقق و مايريده شخصية الرواية من ان يصبح عليه عندما يكبر و تمرده علي ما يفرضه عليه المجتمع او الواقع ، و التحرر من تابوه الدين ، فيحول الاله المغلوب ( البحار التائه ) او ( باباي ) الذي يسعي للتحرر من سجنه و بدء انتصاراته ، بل يستمر في لعبه و يعكس الادوار في العلاقة بين التابع و المتبوع و الاله و الرسول ، ليصبح التابعين الهة و يخلقوا عالمهم الخيالي الخاص ، او حتي يصبح الاله تابع و التابع اله ، و تبادل الادوار مستمر علي طول الرواية احيانا مباشرة او باستخدام حلول جو في جسد شاهر و حلول الماما في جسد راهبة الاكورديون ، او تحول الرسول الي قائد و هكذا
ليكسر قواعد كسر التابوه (( سيدي جوجل الذي حل في كل شئ و حل كل شئ و أحل كل شئ . اغفر لي الهي ))
(( انا اله قتلني جوجل و اتخذ مقعده فوق العرش أنا ياهو رب الارباب سيد محركات البحث و ملك الملوك ))
او ان يستخدم نص كنص مقدس في نهاية الرواية و يمزجه بالسرد و يحدده بخط بارز للانتباه للفرق .
و يستخدم الثالوث الاب ( عبد الجبار )و الام ( الماما ) و الابن الضال ( شاهر / جو ) . او استخدام الموت كبرزخ التراب و النار .و اعتبار الموت حلم جميل
(( فشيدت له الكنيسة و تليت له الصلوات )) . و استخدام سلطة ��ب العمل علي العامل في المصنع (( لكل عامل شبح موكل بخصيتيه كتهديد اذا ما قصر او تثاءب )) او استخدام الثورة علي سلطة الماما او سلطة جو فتقدم الماما الطعام و الامان و يقدم جو الحرية و يتبعهم اهل ماندرولا بالتوالي .
او استخدام الاستهزاء بدلا من الشفقة و الاحترام (( دمعة تبلل اصبعا وسطي كعلامة استهزاء )) .
الجنس في الرواية و استخدامته ليس فقط من اجل المتعة لاشخاص الرواية و لكن كوسيلة للموت و اعادة البعث في حالة جو و علاقته بالكسندرا التي تحل له في جسد نساء فيتحول لرماد و يبعث من جديد ( تلك لعنة الكسندرا تقتله بالمضاجعة و كلما قتلته عاد .. لتقتله من جديد ))، او استخدام الجنس كعامل امتهان للمفعول به كأغتصاب الرجل ( عبد الجبار او عمه او غيره ) كنوع من كسر العين و احيانا وسيلة لكسب المعرفة التي يحصل عليها من ياهو . او كتطهر روحي (( ان النظر الي المؤخرات المهتزة ، هو نوع من الرياضة الروحية التي تطهر نفس صاحبها من الادران المصاحبة لممارسة الحياة )) .
فمندورلا (( مدينة الغرباء و الشحاذين و المجاذيب و العشاق و الحمق�� و البنات المجروحات و التافهات و كل من اختلط عليهم النداء و استسلموا للخيوط الرديئة )) تفتح متاهتها للقارئ لينضم لكل هؤلاء او ليخلق ماندورلا الخاصة به .
فتعبر ماندرولا ان متعة الحقيقة ليست في ادراكها بل في تخيل اوجهها العديدة الكاذبة و ان العالم الافتراضي الذي يصنع من اجل الهروب من الواقع ايا كان نوعه هو ايضا ليس كامل و ملئ بالاوجه المتعددة .
انا الان في برزخ الحكايات التي لا تنتهي متعتها و لكن في مندرولا لا يكتفي بالمتعة كما كان في كتابه مملكة من عصير التفاح
في ماندورلا عصير الالم ينز من جوانب الحكايات ، تشعر بالمرارة في سقف حلقك ، و تذكر نفسك انها مجرد رواية ، انها حتي تخلو من منطق الحكي العادي انها منطق الالم مزينة بالكارتون و حكايات الاطفال
انتظر في بقيتها مزيد من المتعة حتي يخف كل هذا الالم
ماندورلا ................. و الرصيف الاخر للعالم .
راوية أحمد الفخراني ( ماندرولا ) تخرج الينا في اطار خلق المؤلف لعالم افتراضي جديد ، هذا العالم الخيالي الذي اصبح حقيقة ، و الحقيقة التي اصبحت خيال ، في تبادل للأدوار فريد ، في كتابته هناك خطان أساسيان ، خط الواقع المرير ، و خط الخيال المريح ، هذا العالمان ( الخيالية و الواقعية ) يمزجهما في كثير من الأحيان و يعيد تشكيل عالمه الافتراضي في نصه الروائي الجديد .
فبعد ان كانت مملكة من عصير التفاح نص من الخيال الخالص تظهر ماندورلا بالواقعية المؤلمة الكئيبة مضفرة بالخيال ، و خلال اعادة البعث لشخصيات الرواية التي تتأكل و تموت و تبعث في حيوات مختلفة ، يختلط الممتع بالمحزن فلا يظل المؤلم ممتع (لذة الالم ) و لا يظل الممتع محزن ( الوصول للذروة يفقد المتعة رونقها ) بعدم استمرارها الابدي . و التفريق بين الشعور بالرضي و لذة الاشباع التام .
يقدم المؤلف اعادة حكي او يلعب بالكتابة مستخدما العديد من العوالم الافتراضية المعروفة و يوظفها في مخيلة شخصيات الرواية او في واقعها فيعيد كتابة الاساطير القديمة و حكايات ما قبل النوم و عالم الانترنت و اعادة حكي مختلف الافلام و شخصيات كورة القدم الشهيرة ، و عالم الاحلام ،يبحر في خيالات متعددة فينتقل من ذهول الطفل امام افلام الكرتون الي ذهول الناضج امام ابحاره في (( الفراغ السيبري )) و غرقه في بحور المعلومات اللامتناهية و هو جالس علي حافة (( وادي السليكون )) ، و يستخدم كل ما يذهب اليه البشر هروبا من واقعهم المرير و يعيد كتابته و تشكيله برؤية واقعية مريرة ، فيصبغ الخيال بألم الواقع فلا ينتصر للخير علي حساب الشر و لا يترك الشر ينتصر كما في الواقع ، بل يقدم تلك الصورة الرمادية التي تتوه فيها بين الابيض و الاسود فلا تعرف ايهما صحيح او ايهما منطقي او ايهما الابيض و ايهما الاسود ، فالحس الفلسفي الخفي بين ثنايا النص ملتوي و غاضب و يرفض الافصاح عن نوعه فقط يصرخ بألمه من مرارة الحياة و محاولة خلق عالم مواز افتراضي يمتزج بالواقع فيختلط الخيال به و تتوه بينهم ، (( الفضيلة أفضل غطاء للشياطين ، الرزيلة أفضل غطاء للملائكة )) ، (( تحليل سطحي و معلوماتي غير دقيق الحياة اكثر عمقا من ذلك )) ، الخيانة (( لا احد يقرر ان يمتلك العالم دون قليل من الخيانات ))
المتاهة في الرواية عنصر اساسي متاهة الدخول الي عالم ماندرولا الخيالي ، مدينة خيالية ابتدعها احد شخصيات الرواية ليتوه بها الجميع و تتبادل الادوار في ملحمة محيرة للقارئ فلا يتذكر سوي من تعليقات الرواي العليم في مخاطبته المباشرة للقارئ بان هناك تبادل للادوار يحدث ، بل يوضح احيانا (( متاهتك تداخلت مع متاهتي )). و يقدم طقس قطع الاذن اليمني كبداية الدخول الي متهة ماندورلا .
و يخرج في بنائه للرواية عن الت��لسل الزمني للاحداث و لكن يعتمد مجموعة من القفزات الي الامام و الخلف و يستخدم في بعض الاحيان اسلوب الكولاج فيجمع قصاصات اعادة حكيه ليشكل جزء من الحكاية مجمل ليصل للحكاية الكلية ، و قد يربط المؤلف عقدة الحكي ليعيد فكها و ربطها من جديد و تتعقد كأنها خيط فار من بكرة غزل ، لتخرج حكايته متاهة او اعادة غزل للكثير من الحكايات او يتعقد غزل الحكاية من المؤلف ، ليوضح (( الامور ليست بتلك البساطة و ان الخيارات المعقدة تحرمنا احيانا من السيطرة علي الحياة )) فبينما الواقع ملئ بالصدف لا يسمح للخيال بارتكاب الصدف لانه وقتها سيصبح خيال غير واقعي فالصدف تحدث في الواقع فقط و لكنه يستخدمها في الخيال ليكسبه بعض من الواقعية فالفرق بين الحقيقة و الخيال ان علي الخيال ان يكون معقولا و منطقيا حتي تستطيع تصديقه و لكن الواقع غير معقول فعندما يكسب الفخراني خياله لا معقولية يعطيه حسا واقعيا .
و كثيرا ما يستخدم الراوي العليم ليبرر ما يقوم به شخصيات الرواية او يوضح شئ ما او يذكره بابدال الادوار او باصل الحكاية بل يصل الي ان يخبر القارئ (( اختر التعبير المناسب او اخترع واحدا مناسبا )) ليصنع تبادلا معرفيا بين القارئ و نص الرواية فيمنح فرصة اختيار اللفظ المناسب او (( لا يمكن التحكم في شخصيات روايتك )) ، او علي لسان الماما (( لا تأخذ الامور بحساسية نحن فقط نلعب )) . أو ان يتحدث عن المبرر الدرامي الذي يفتقد للمنطق و القوة (( فيما بعد سأعرف ان الحياة لا تستلزم تنقلاتها اسباب درامية مقنعة ، فالهواجس ، الظنون ، الحر الشهوة ، الملل ، الصدفة ، الغرور ، الصداع ، الرغبة في الخلود ، لدغة بعوضة ، كلها مبررات قادرة علي تحريك الاحداث ، رغم انها ايضا مبررات درامية غير مقنعة )) .(( الكتابة هي الفعل الاكثر وقاحة في العالم لا يجيده سوى السفلة و الغرباء ))(( لا احد يعي ما يفعل عندما يخط فكرة في كتاب او مخطوطة ))
الوحدة و الاكتئاب يستخدم كثيرا صور الوحدة مع جو من تأمله العنكبوت و معاركه مع الاشباح و بناء بيته و هدمه و طوابير النمل و معاركه لاصطياد فرائسه ، او في نصه (( فصادق الوحدة لانها الشخص الوحيد الذي بامكانه ان يصادق شخصا بلا هيئة . لكن أحيانا تتجلي الوحدة رغم لطفها و طيبتها – كشخص خائن )) .
يستخدم في كثير من الاحيان مفردات لغوية خاصة يستفيد بثراء العامية المصرية للتعبير عن مفردات (( فجة )) او بتعبير الطف سوقية و ان كان استبدلها في كثير من الاحيان بالفاظ منتقبة افقدت المفردة رونقها العامي فاستبدل ( كس ) ب ( فرج ) في عدة مواضع ( فرجها الجائع الذي يبتلع العالم ) بينما في بدايات الرواية كان يحتفظ برونق العامية في مفردات معينة ( سرتنة – ضرب العشرة – بضينة - و غيرها الكثير ) توظيف تلك المفردات كان موفق لحد كبير و لكن استبدال تداولها العامي المعروف بتفصيحها في بعض المواضع كان موصل للمعني دونما متعة استخدام اللفظ في ذاتها ، تلك المفردات ذات المدلولات الجنسية او (( مصطلح محظور في الحديث العادي مع اشخاص من طبقة اجتماعية معينة او ذوي مسئولية اكبر او يخجل من استخدامها اما محارمه )) يستخدمها بتلقائية في اطار لغة جميلة ، فلا تكون تلك المفردات خارجة عن السياق و لا تكون صادمة بل تتسق مع موضوع الحكي التي استخدمت من اجله خاصة في تبادل الادوار بين الحوريات و العاهرات او في وصف متعة راهبة الاكورديون او في وصف الماما او غيرها من المواضع المختلفة .اليرجة تسمية احد الفصول ( الطرطرة )
و اعادة الحكي او اعادة الكتابة لحكايات الاطفال و التي استخدمها كجزئية في كولاجه النصي الجزئي للرواية جزء من مشروعه العام في خلق عالم مواز و استخدمها كثيرا في مملكة من عصير التفاح اما في ماندورلا لا يكتفي باللعب علي الحكايات كيحول ذات الرداء الاحمر الي ذات الحذاء الاحمر او ( ) الولد الذي لا يكبر ابدا ، او خلق مدينة ماندورلا كاليس في بلاد العجائب ، لكنه يخلق خيال جديد و متعة طفولية اخري كالفرولة التي لا تجلب الحساسية او نافورة الفاصوليا البيضاء ، مما يلعب علي حس القارئ بالحنين الي الطفولة و حكاياتها .
اللا سلطوية متمثلة في الاحداث في البحث عن الذات و التحقق و مايريده شخصية الرواية من ان يصبح عليه عندما يكبر و تمرده علي ما يفرضه عليه المجتمع او الواقع ، و التحرر من تابوه الدين ، فيحول الاله المغلوب ( البحار التائه ) او ( باباي ) الذي يسعي للتحرر من سجنه و بدء انتصاراته ، بل يستمر في لعبه و يعكس الادوار في العلاقة بين التابع و المتبوع و الاله و الرسول ، ليصبح التابعين الهة و يخلقوا عالمهم الخيالي الخاص ، او حتي يصبح الاله تابع و التابع اله ، و تبادل الادوار مستمر علي طول الرواية احيانا مباشرة او باستخدام حلول جو في جسد شاهر و حلول الماما في جسد راهبة الاكورديون ، او تحول الرسول الي قائد و هكذا
ليكسر قواعد كسر التابوه (( سيدي جوجل الذي حل في كل شئ و حل كل شئ و أحل كل شئ . اغفر لي الهي ))
(( انا اله قتلني جوجل و اتخذ مقعده فوق العرش أنا ياهو رب الارباب سيد محركات البحث و ملك الملوك ))
او ان يستخدم نص كنص مقدس في نهاية الرواية و يمزجه بالسرد و يحدده بخط بارز للانتباه للفرق .
و يستخدم الثالوث الاب ( عبد الجبار )و الام ( الماما ) و الابن الضال ( شاهر / جو ) . او استخدام الموت كبرزخ التراب و النار .و اعتبار الموت حلم جميل
(( فشيدت له الكنيسة و تليت له الصلوات )) . و استخدام سلطة ��ب العمل علي العامل في المصنع (( لكل عامل شبح موكل بخصيتيه كتهديد اذا ما قصر او تثاءب )) او استخدام الثورة علي سلطة الماما او سلطة جو فتقدم الماما الطعام و الامان و يقدم جو الحرية و يتبعهم اهل ماندرولا بالتوالي .
او استخدام الاستهزاء بدلا من الشفقة و الاحترام (( دمعة تبلل اصبعا وسطي كعلامة استهزاء )) .
الجنس في الرواية و استخدامته ليس فقط من اجل المتعة لاشخاص الرواية و لكن كوسيلة للموت و اعادة البعث في حالة جو و علاقته بالكسندرا التي تحل له في جسد نساء فيتحول لرماد و يبعث من جديد ( تلك لعنة الكسندرا تقتله بالمضاجعة و كلما قتلته عاد .. لتقتله من جديد ))، او استخدام الجنس كعامل امتهان للمفعول به كأغتصاب الرجل ( عبد الجبار او عمه او غيره ) كنوع من كسر العين و احيانا وسيلة لكسب المعرفة التي يحصل عليها من ياهو . او كتطهر روحي (( ان النظر الي المؤخرات المهتزة ، هو نوع من الرياضة الروحية التي تطهر نفس صاحبها من الادران المصاحبة لممارسة الحياة )) .
فمندورلا (( مدينة الغرباء و الشحاذين و المجاذيب و العشاق و الحمق�� و البنات المجروحات و التافهات و كل من اختلط عليهم النداء و استسلموا للخيوط الرديئة )) تفتح متاهتها للقارئ لينضم لكل هؤلاء او ليخلق ماندورلا الخاصة به .
فتعبر ماندرولا ان متعة الحقيقة ليست في ادراكها بل في تخيل اوجهها العديدة الكاذبة و ان العالم الافتراضي الذي يصنع من اجل الهروب من الواقع ايا كان نوعه هو ايضا ليس كامل و ملئ بالاوجه المتعددة .
أحسد الكاتب علي خياله الواسع و المتقن بعناية شديدة...أحسنت
"إن جسد لم يجد من يتحسسه هو جسد في أزمة، إن جسد لم يجد من يبكي عليه حزنا هو جسد في أزمة "
"لا يوجد خير أو شر.. نحن فقط نلعب"
رواية في مجملها رائعة لولا بس التفاصيل الكثيرة اللي كان يمكن الاستغناء عنها
"لا يوجد خير أو شر.. نحن فقط نلعب"
رواية في مجملها رائعة لولا بس التفاصيل الكثيرة اللي كان يمكن الاستغناء عنها
Read
May 5, 2014 رواية سخيفة!!!!
ألفاظهل تنم عن سطحية وتفاهة المؤلف!!!!
ملهاش أي 30 لازمة ومكملتهاش ﻹني ببساطة إتقرفت!!!!
ألفاظهل تنم عن سطحية وتفاهة المؤلف!!!!
ملهاش أي 30 لازمة ومكملتهاش ﻹني ببساطة إتقرفت!!!!
لا تأخذ الامور بحساسية نحن فقط نلعب
فيما بعد سأعرف ان الحياة لا تستلزم تنقلاتها اسباب درامية مقنعة ، فالهواجس ، الظنون ، الحر الشهوة ، الملل ، الصدفة ، الغرور ، الصداع ، الرغبة في الخلود ، لدغة بعوضة ، كلها مبررات قادرة علي تحريك الاحداث ، رغم انها ايضا مبررات درامية غير مقنعة
فيما بعد سأعرف ان الحياة لا تستلزم تنقلاتها اسباب درامية مقنعة ، فالهواجس ، الظنون ، الحر الشهوة ، الملل ، الصدفة ، الغرور ، الصداع ، الرغبة في الخلود ، لدغة بعوضة ، كلها مبررات قادرة علي تحريك الاحداث ، رغم انها ايضا مبررات درامية غير مقنعة
بطل الرواية يصنع مدينة في خياله وينقلب عليه أهلها ليتحول كناسا فيها.
خيالها شاطح زي سيرة سيد الباشا بس سيرة سيد الباشا متماسكة عنها وسهل تتابعها
309 صفحة من الانحطاط الثقافى، حتى الان لااصدق كيف سُمح لهذاالشىءان يُطبع و يُنشر بمايحتويه من الفاظ و عبارات و ايحاءات لا ترقى لمستوى الروايات الادبية!اسلوب الكاتب ليطمئن من تأكيد رواج اولى رواياته اضاع جمال فكرتهاوجعلنى اندم اشد الندم على شرائها و قرائتها حتى اننى لم اسطتع استكمالها لبذائة اسلوب السرد والالفاظ.ارجو مصادرتها و منع دار العين من نشر طبعات اخرى منها.
يجب الا نصل لذروة اى شئ
أتسائل عن جدواها وسط شلال من اللاجدوى
الخيال..له المجد، آمين
Read
June 11, 2021 اكملت فقط ٢٥ صفحه .. وبدى لي أن الكتاب اتضح من أوله فلا يجب اضاعه وقت أكثر وإعطائه فرصه ..
كان مملًا .. عجيبا من حيث دمج اللغه الفصيحه بالعاميه فجأة و من ثم بتشبيه غير لايق وليس في محله وكأنه استعراض لغوي وبلاغي .. وجاء صعبا غير مترابط .. عجيب بغرابه مزعجه ..
الادب ادبا ان كان نفيسا قيما اضاف قيمه لعقلك .. ولا نجمه خذلني منذ البداية.
كان مملًا .. عجيبا من حيث دمج اللغه الفصيحه بالعاميه فجأة و من ثم بتشبيه غير لايق وليس في محله وكأنه استعراض لغوي وبلاغي .. وجاء صعبا غير مترابط .. عجيب بغرابه مزعجه ..
الادب ادبا ان كان نفيسا قيما اضاف قيمه لعقلك .. ولا نجمه خذلني منذ البداية.
رواية جيدة من ناحية إتقان الخيال الواسع ولكنها ليست يمستوى مملكة من عصير التفاح
خيال الكاتب واسع جدا جدا و لكن سهل جدا ان تتشتت و تضيع بالتفاصيل لذا لم استمتع كثيرا بالرواية و لم افهم إلى أين يريد ان يصل بالقارئ
احببت رواية عائلة جادو اكثر
احببت رواية عائلة جادو اكثر
"لا فكاك من القدر إلا بالاستسلام للمتاهة، ولا فكاك من المتاهة إلا بالاستسلام للقدر"
اخترع جو مدينة ماندورلا في خياله فيتقلب عليه سكانها ليصبح كناسا، يطمح بعد ذلك لاستعادتها. خارج نطاق المعقول والمنطقي استطاع الكاتب أن ينسج أحداث الرواية بطريقة مترابطة ومتماسكة.
لا يمكن إنكار أنه كتاب شديد الإمتاع، فيه من الأباحة و خفة الظل ما يشرح النفس.
لا اعرف لمادا تدكرت رؤايه ان تكون عباس العبد نفس الاسلوب نفس الاباحيه و الالفاظ الخارجه تصلح فيلم اباحي!
Displaying 1 - 23 of 23 reviews