الإعجاز العلمي في الطب النبوي
علاج لدغة العقرب... بالماء والملح
«لَعَنَ اللهُ العَقْرَبَ ما تَدَعُ نبيّاً ولا غَيْرَه»
روى ابن أبى شَيْبَةَ في «مسنده» من حديث عبد الله بن مسعود قال : بينما رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصلِّى ، إذ سجد فَلَدَغَتْه عقربٌ في أُصبعه ، فانصرفَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وقال «لَعَنَ اللهُ العَقْرَبَ ما تَدَعُ نبيّاً ولا غَيْرَه» قال: ثُمَّ دعا بإناءٍ فيه ماء ومِلح، فَجَعَلَ يَضَعُ موضِعَ اللَّدغة في الماء والمِلحِ، ويقرأُ: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ، والمُعَوِّذَتَيْن} حتى سكنتْ.وفي هذا الحديث العلاج يبين لنا رسولنا الكريم أن العلاج بنوعين من الدواء وهما الطبيعي والإلهي.
ويبين لنا الحديث فضل سورة الإخلاص من كمال التوحيد العلمي الاعتقادي ، وإثبات أن هو الإله الواحد وهو الشافي ، ففي اسمه الصمد إثبات كل الكمال ، وفي نفي الكفء التنزيه عن التشبيه والمثال، وفي الأحد نفي كل شريك لذي الجلال، وهذه الأصول الثلاثة هي مجامع التوحيد.
وفي المعوذتين الاستعادة من كل مكروه جملةً وتفصيلاً ، فإن الاستعادة من شر ما خلق تعم كل شر يستعاذ منه ، سواء كان في الأجسام أو الأرواح.
والنوع الآخر وهو العلاج بالملح:
في الملح فوائد كثيرة وعظيمة لكثير من السموم، ولا سيما لدغة العقرب حيث قال صاحب (القانون) يضمد به مع بذر الكتان للسع العقرب، ويعتبر الملح من القوة الجاذبية المحللة، ما يجذب السموم ويحللها، ولما كان في لسعها قوة نارية تحتاج إلى تبريد وجذب وإخراج ، جمع بين الماء المبرد لنار اللسعة ، والملح الذي فيه جذب وإخراج، وهذا أتم ما يكون من العلاج وأيسره وأسهله ، وفيه تنبيه على أن علاج هذا الداء: بالتبريد، والجذب والإخراج.
ومن الثابت علمياً: أن الملح يزيد من الضغط الأسموزي خارج مكان الجرح فيتحرك السم من الداخل إلى الخارج وهذا يقلل من كمية السم في مكان اللدغ.
ومن أعراض لدغات العقارب تسبب لدغات العقارب ألما موضعياً واحمراراً وورماً قد يسبب السم في بعض الحالات الصعبة شللاُ وتقلصات ووقف عملية التنفس عند الصغار قد تتطور الحالة إلى تسمم عام.
* خبير الأعشاب والطب البديل
ويبين لنا الحديث فضل سورة الإخلاص من كمال التوحيد العلمي الاعتقادي ، وإثبات أن هو الإله الواحد وهو الشافي ، ففي اسمه الصمد إثبات كل الكمال ، وفي نفي الكفء التنزيه عن التشبيه والمثال، وفي الأحد نفي كل شريك لذي الجلال، وهذه الأصول الثلاثة هي مجامع التوحيد.
وفي المعوذتين الاستعادة من كل مكروه جملةً وتفصيلاً ، فإن الاستعادة من شر ما خلق تعم كل شر يستعاذ منه ، سواء كان في الأجسام أو الأرواح.
والنوع الآخر وهو العلاج بالملح:
في الملح فوائد كثيرة وعظيمة لكثير من السموم، ولا سيما لدغة العقرب حيث قال صاحب (القانون) يضمد به مع بذر الكتان للسع العقرب، ويعتبر الملح من القوة الجاذبية المحللة، ما يجذب السموم ويحللها، ولما كان في لسعها قوة نارية تحتاج إلى تبريد وجذب وإخراج ، جمع بين الماء المبرد لنار اللسعة ، والملح الذي فيه جذب وإخراج، وهذا أتم ما يكون من العلاج وأيسره وأسهله ، وفيه تنبيه على أن علاج هذا الداء: بالتبريد، والجذب والإخراج.
ومن الثابت علمياً: أن الملح يزيد من الضغط الأسموزي خارج مكان الجرح فيتحرك السم من الداخل إلى الخارج وهذا يقلل من كمية السم في مكان اللدغ.
ومن أعراض لدغات العقارب تسبب لدغات العقارب ألما موضعياً واحمراراً وورماً قد يسبب السم في بعض الحالات الصعبة شللاُ وتقلصات ووقف عملية التنفس عند الصغار قد تتطور الحالة إلى تسمم عام.
* خبير الأعشاب والطب البديل
