اتمرّغ على الرّوضه وقلبه من الوجد ذابو عفّر اخدوده ويـل قلبي ابذاك لترابينادي عزيزج يابتوله امن الهضم شابمتحيـّر و بالوطن ما يحصل لـه اقـعودهلّت ادموعـه ولصق فوق القبر صدرهيـبجي وينادي في أمان الله يزهـرهمكسور قلـبي امن الهضم و الله يجـبرهورد القـبر خـيّه وقلـبه بحــزن موقـوداتخوصر على قـبر العضيـد و يعـلم اللهبـَحـزان قلـبـه يــوم صـاح اوداعة اللههـذا يخويـه الـلّي علـينـا قــدّر اللهسمّـك و ذبحي مـن قبل تكوين لوجودو انتَ قضيت اللّي عليك امن المنيّهو عالجت غصّتهـا وظـل اللّي عليّهو قصدي ابهالسّفره يخويـه الغـاضريّهعنـدي خبر من طلعتي للوطن ما عودخويه يبومحمَّد عَلَيْ رحب الفضا ضاقو قلبي تراهو ذاب من لوعات لفراقبَرض المدينه قبرك و قـبري بلـعراقو رد للمنازل و الدّمع يجري بلخدودنــادى يـدور المـجد ظلّـيتي خلـيّـهوطـوّح الونّـه وجـاوبـه ابـن الحنفيّهوقـلـّه اشعبتني يـاغـريب الغـاضريّـهمن وطن جـدّك ياعضيدي بليل مطرودعـندك خبر يحسين بس اتسوق لَضعانو اتشوف عيني البيت خالي من الشبّانجسمي يذوب وينتحل من كثر لحزانجرحك ينور العين ساطي وسط لجبودخلني أشق جيـبي ترى ماظل لي اشعورياليـت قـبـل تشـيل تدفـنّي بلقبـورولاشوف من شخصك خليّه وموحشـه الـدّورشـايل يخويـه و للوطـن مـا ظـنّتي تـعــود
وداعه لأخيه ابن الحنفية
اتحسّر محمَّد و انتحب و ادموعه اتسيلو نادى اتخلـّيني يخـويـه وعنّي اتشـيل
* * * * * * *
ويّـاك خذني جان تدري توقع حروبتدرون بيّه من قبل يحسين مهيوبوالله لخـلّي اقرومهم تمشي بلا قـلوبضنوة أبــوالحملات ما هاب الرّجاجيلاتشيلون عنـّي و دوركم تبقى خليّهظـلمـه و بـيهـا ينعـب اغراب المنـيّهو ابقى حليف الحزن و ادموعي جريّـهمقدر على هالحال يانسل البهاليـلقلّـه و دموع العين تجـري و قلبه ايفوركلنا يخويه مفصّله النا ابكربلا قبورولا لك ويانا ياعضيدي قـبر محفورالله يمـا ادمـومٍ ابـوادي كربلا تسـيللازم ابطـف الغاضريّـه يصير زلزالولازم تخوض اخيولنا بدمـوم لبطالو تـالي النّهار انظل ضحايا فوق لرمالكلنا عرايا اتدوس فوق اصدورنا الخيلهذا الذي قـدّر لـي البـاري وأرادهيـبقـى عـلى التّربـان خـدّي بلا وسادهولا شـوف لك ويّـاي يمحمّد شهـادهصب الدّمع واصفق جفوفه وصاح بالويلشبّـيت نـار ابمهجتي و زيّدت همّياتفوزون بـيها و الحـزن يحسين سهميو الله لخلّي الدّمع طول الدّهـر يـهميولا بطّـل امن النّوح لا انهار ولا ليلقلّـه تسلّـه قال عنّي السّلوه ابعيـدلنصب الماتم و اصفج ابإيد على إيدخايف على زينب يدخلوها على ايزيدبعـد الخدر والصّون تبقى مالـها كفيل
وداعه لأم سلمة
أدري أظـل مطروح بـرض الغاضريّـهوهــالصّدر هـذا يصير تحت الأعوجيّه
* * * * * * *
وكنّي بجسمي على الثّرى مرمي رهينهو عبّاس خيّي تقطع اشماله و يميـنـهوراسي على راس الرّمح يـبرى الظّعينهو زينب تروح اميسّره وتركب مطيّـهأبقى امجدّل والدّما مْن اجروحي اتسيلو انظر ابعيني اعلى حريمي حايطه الخيلو زينب تخـلّيني غصب بـايتامها اتشيلو عقب الجلالـه ايصير اسمهـا خارجيّههـذي مصارع فـتيتي و موضع اخياميو بهالكـتر تضـرَب و تـتروّع أيتاميو اهنا يحـز نحري الشّمر واموت ظاميوهذا الضّريح اللّي انحفر مـن قبل ليّهبيـده رفـع تربـه ودمـع العـين مسجوموقال احفظيها وفرض نظريها بكل يومو بس ماتشوفي اتغيّرت وانقلبت ادمومذاك الـوقت دمّـي انسفك بالغاضريّـهو انا ارد اشـيل ابهالعيال اصغار وكبارغصبٍ علـيـّه عـايف اوطـاني و لديـارولا شـوف دين الله يتحكّم بـيـه غدَّارشرع النّبي يخفى ويظهر دين أميّهملزوم أنا افدي شرع ابويه ودين جدّيبَـولاد عمّي و اخوتي و جْميع ولديحـتّى رضـيعي وانا اضل معفور خدّيوانذبـح ظامي وينوخـذ راسـي هديّـهيحلـيلة المخـتـار لـج عـندي وديـعهسلميها تـالـي للولـد مفزع الشّيعهمْن اليسـر يرجع بالارامـل و الفجيعـهو احنـا ابسفرنا ننذبح كلنا سويّـه
خروجه من المدينة وحال ابن الحنفية
قوّض ظعونه من المدينه وسافر حسينخايف ومن خلفه محمَّد وام البنين
* * * * * * *
وحـالة محمَّـد ياخلق تشجـي الأعاديمشقوق جيبه ويلطم الهامه وينادييحسين لَتسوق الظّعن ذايب افّـاديوكلما تلومه النّاس يصفج راح اليدينامْن الوجد نشفت دمعْته ولو نهض طاحوكلما يسلّونه جذب ونّاته وصـاحلحّــد يسلّيني ترى منّي الأخو راحكـلكم مـتدرون ابمصابي يامسلمينهـلـّي يقودون الظّعـايـن هالنّشـامـهقـلبي مهـو بـانـي عليهم بالسـّلامـهخـايف يرد هالظّعن بـس نسوه ويتامىريّـض لخيـك بالظّعن يا قـرّة العينيحسـين سلطان البلد لو عزّم يشيلتطلع النّاس اتشيّعه و تسرج على الخيلوانـتَ يسلطـان المدينه تطلع بـليـليحسين ويّاكم اخذوني ياضيا العين