<img height="1" width="1" style="display:none" alt="fbpx" src="https://www.facebook.com/tr?id=724479928022830&amp;ev=PageView&amp;noscript=1">

تقويم الأسنان (علاج الأسلاك)

قسم تقويم الأسنان، هو فرع طبيّ يتعامل في تشخيص و علاج الاضطرابات في الوجه و الأسنان. على خلاف الممارسات في الطّب العام للأسنان، يعتبر هذا القسم خاص بإجراءات أكثر تحديداً و يجب إجراء التّطبيقات من قبل مختصّين.

لماذا يتم تطبيق علاج تقويم الأسنان؟
من الممكن أن تكون الأسنان الغير منتظمة سبباً في العديد من المشاكل و على رأسها المشاكل التّجميليّة.
بالإضافة إلى ذلك من الصّعب القيام بتنظيف الأسنان الغير منتظمة مما يعني الازدياد في نسبة حدوث التّسوس و أمراض اللثة. إضافةً إلى ذلك من الممكن حدوث اضطرابات في مفاصل و عضلات الفك و ذلك في حال عدم توفير الإغلاق الصّحيح في الفم. كما و قد تسبب التّشوهات في الأسنان اضطرابات في النّطق بحيث من الممكن عدم القدرة على نطق الأصوات بشكل صحيح.

مع علاج تقويم الأسنان و الذي يمكن إجراؤه في أي عمر يتم تصحيح المشاكل الوظيفية و الجمالية و تحسين نوعية حياة الشخص.

أسباب المشاكل في تقويم الأسنان:

  • وراثيّة
  • التنفس عن طريق الفم
  • مص الإصبع
  • استخدام اللهايات لفترات طويلة
  • اقتلاع الأسنان اللبنية خلال فترة مبكرة و عدم استخدام مثبّت المكان
  • أضراس العقل

قبل البدء بتطبيق التّقويم يجب الانتهاء من جميع أنواع العلاج الأخرى (الحشو القلع علاج اللثة و ما إلى ذلك). خلال هذه المرحلة سيقوم أخصائي تقويم الأسنان بإجراء تحليل مخاطر تسوس الأسنان و إرشادك إلى العلاجات الوقائية اللازمة.

ما الذي ينتظرك أثناء علاج تقويم الأسنان؟
النقطة الأكثر أهمية في علاج تقويم الأسنان هي توفير نظافة الفم. سيتم توفير مناطق لحمل الأسلاك و الحمالات على أطراف الأسنان، و يعني هذا الأمر اتّساخ الأسنان بشكل أسرع. و لذلك من الضّروري الاهتمام بصحّة الفم و الأسنان بشكل أكبر. يجب القيام بتنظيف منطقة الأقواس و ذلك لمنع حدوث أي مشاكل في الأسنان و اللثة. و لتحقيق ذلك تمّ تصميم فرشاة أسنان خاصّة لتنظيف الأسنان لدى الأشخاص الّذين يستخدمون تقويم الأسنان. سيقوم أخصّائي تقويم الأسنان بتقديم جميع التفاصيل حول تنظيف الأسنان بالفرشاة و الخيط و العناية بالفم.

ماذا يحدث بعد علاج تقويم الأسنان؟
ينتهي العلاج بعد انتظام الأسنان من تطبيق العلاج. تتم إزالة الحمالات و الأقواس بعد الانتهاء من التّطبيق. لاتقل عمليّة حماية النّتيجة الّتي تم الوصول إليها عن تطبيق العلاج بحد ذاته، و في سبيل تحقيق ذلك يتم تصنيع أجهزة و قائيّة ثابتة و متحرّكة.

تعمل هذه المعدّات على تثبيت الأسنان مع بعضها البعض و بشكل خاص على الأسطح الدّاخليّة للأسنان الأماميّة. يتم تصنيع معدّات الوقاية هذه من أسلاك خاصّة بحيث لاتؤثّر على الكلام و على فرشاة الأسنان، و يتم تطبيقها على الأسطح الداخلية للأسنان بشكل غير مرئي من الخارج.

يتم تصنيع معدّات الوقاية المتحرّكة من مواد دقيقة و شفافة و بالاعتماد على قياس الأسنان. بالإضافة إلى ذلك لا يمكن رؤية معدّات الحماية الشّفافة هذه، و من الممكن إزالتها عند الرّغبة بذلك. سيقرر الطّبيب الخاص بك أي من معدّات الحماية هذه مناسبة لحالتك.

كم يجب أن يكون عمر طفلي لإجراء فحص تقويم الأسنان؟
من المفيد إجراء فحص تقويم الأسنان الأول للطفل في عمر 6-7 سنوات خلال مرحلة نمو الأسنان العلوية و السّفليّة. خلال هذه الفترة من الممكن ملاحظة تطور المشاكل الدّائمة في الفك و الأسنان. مع التشخيص المبكر يمكن بسهولة علاج اضطرابات الهيكل العظمي التي يصعب علاجها في المستقبل و يمكن الوقاية من الحالات التي تتطلب خلع الأسنان. بالإضافة إلى ذلك يمكن تقصير مدة العلاج و يمكن تخفيض تكلفة العلاج.

كم من الوقت يستغرق علاج تقويم الأسنان؟
تستند مدّة العلاج على العديد من العوامل. و مع ذلك، فإن أهم عامل يؤثر على مدة علاج تقويم الأسنان هو شدة مشكلة تقويم الأسنان. يتراوح متوسط مدة العلاج بين 12 و 18 شهراً لكن يمكن أن تختلف مدة العلاج من 6 إلى 30 شهراً اعتماداً على شدة المشكلة.

هل هناك أطعمة يجب الابتعاد عنها خلال فترة علاج تقويم الأسنان؟
أثناء العلاج ، من الضروري تجنب المشروبات و الأطعمة الحمضية و مضغ العلكة و الحلويات مثل الكراميل. أثناء العلاج يجب عدم تناول الأطعمة الصلبة مثل التفاح و السفرجل و الجزر عن طريق العض. من المريح تناول مثل هذه الأطعمة عن طريق تقطيعها إلى قطع صغيرة. بالإضافة إلى ذلك يوصى بعدم تناول الأطعمة من نوع الساندويتش و الخبز المحمص و الهامبرغر و التي تحتاج إلى العض و ذلك خلال فترة العلاج. بالإضافة إلى ذلك يجب الابتعاد عن الأطعمة القاسية مثل الحمّص و الجّوز و الكرز و الخوخ و الزّيتون بدون إزالة البذور و ذلك لأنها ستتلف الأقواس و الأسلاك في علاج التّقويم.

ماهي وتيرة مراجعة الطّبيب في علاج تقويم الأسنان؟ و هل تقل فترة العلاج في حال التّردد بشكل أكبر؟

هل هناك أسلاك غير مرئية؟
في السنوات الأخيرة ازداد استخدام الأقواس الملونة في تقويم الأسنان و الّتي تعتبر أقل وضوحاً من الأقواس المعدنيّة. بالإضافة إلى ذلك تمّ تطوير الأقواس الّتي يتم تركيبها على الأسطح المقابلة للسان.

سيقوم طبيبك بتحديد المادّة المستخدمة في أقواس تقويم الأسنان (قوس معدني أو من الخزف) و ذلك بالاعتماد على سير عمليّة العلاج.

ما هو تقويم الأسنان الشّفاف (Invisalign)؟
في بعض الحالات الخاصّة من الممكن استخدام القوالب الشّفافة الّتي لا تحتوي على أسلاك و أقواس لتقويم الأسنان. يجب على المريض استخدام هذه القوالب لمدة عشرين ساعة في اليوم، و يتم تغيير القوالب مرّة كل أسبوعين. تتراوح مدة العلاج من شهرين إلى 24 شهر و ذلك حسب الحالة.  خلال هذه الفترة يجب إزالة صفاح التّقويم فقط خلال تناول الطّعام أو الشّراب أو تنظيف الأسنان.

ضمن نطاق العلاج يتم تثبيت صفيحة جديدة بعد حوالي أسبوعين و هناك اختلافات طفيفة بين الصّفائح القديمة والجّديدة و ذلك لتوفير الانتظام الأكبر في الأسنان. يعد تركيب اللوحات التصحيحية خطوة واحدة لجعل الأسنان تبدو أكثر جمالاً.

هل ستكون هناك بقع على أسناني بعد إزالة الأسلاك؟
لن يكون هناك أي بقع على الأسنان عندما يتم تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل صحيح و منتظم خلال تطبيق التّقويم. تعتبر هذه الألوان الّتي تسمّى بقع بداية التّسوس في حال كان تنظيف الأسنان بالفرشاة غير كافي.

هل تؤثر الأسلاك على الكلام؟

لاتؤثّر الأسلاك بشكل مباشر على الكلام. يمكن ملاحظة تغير طفيف في الكلام خلال فترة التكيف لمدة أسبوع واحد فقط بعد توصيل الأسلاك.

المعدّات المتحرّكة

هي المعدّات الّتي يمكن إزالتها و تركيبها على الأسنان، بحيث تتكون من أسلاك تسمح بإبقائها على جزء من الأكريليك في منطقة الحنك. تستخدم هذه الأجهزة في حركات الأسنان البسيطة و توسيع الفكين الضيقين لدى الأطفال و في بعض الحالات في مرحلة التّحضير قبل العلاج أو التّعزيز بعد العلاج. يتم تركيب التقويم المتحرك هذا بواسطة طبيب تقويم الأسنان الخاص بك.

المعدّات الوظيفية
هي أجهزة خاصّة قابلة للتركيب و الإزالة تستخدم لدى المرضى من الفئات العمريّة الصغيرة و تعمل على تصحيح حالات اضطراب العلاقة بين الفك العلوي و السّفلي (اضطرابات الهيكل العظمي). يتم استخدام هذه المعدّات مع أجهزة تقويم الأسنان الثّابتة و بشكل خاص في حالات تقدّم أو تراجع الفك العلوي أو السّفلي.