-
اقصى مدة لتغيير زيت السيارة وأهميته


تغيير زيت المحرك في الوقت المناسب يعزز من بلوغ السيارة فترة حياتها الافتراضية، إذ تكمن وظيفة الزيت في الحفاظ على الأجزاء الرئيسية من المحرك والأجزاء الداخلية الديناميكية، وهناك نوعين من الزيت في مختلف السيارات، زيت المحرك وزيت القير، وهنا نذكر معلومات عن أقصى مدة لتغيير زيت السيارة والطريقة الصحيحة لتغيير الزيت.


اقرأ أيضا:  في هذه الحالة يجب تغيير زيت المكابح لخطورته الشديدة على أمان السيارة


أقصى مدة لتغيير زيت السيارة


هناك العديد من العوامل التي تؤثر على وقت تغيير الزيت أبرزها، الظروف المناخية وعمر المحرك وطبيعة قيادة السيارة من القوة وبيئة القيادة. وتأخير تغيير الزيت يؤدي إلى تشبع الزيت بالغبار والماء ثم تعلق هذه المواد بالأجزاء الميكانيكية وتشكل الصدأ، ما يؤثر على عمر المحرك والأجزاء الميكانيكية المختلفة.


والدليل على تأثر الزيت بالأشياء المذكورة أن كل منها يؤثر على لزوجة الزيت اللازمة لتوفير حماية، ومن ثم يصبح من الضروري تغيير الزيت أكثر في البيئة مرتفعة الحرارة وفي فصل الصيف. 


معظم كتيبات التشغيل الخاصة بكل سيارة تجيب عن هذا السؤال بوضوح وتكون الاجابة عادة أن اقصى مدة لتغيير زيت السيارة تكون بعد من 4800 كيلومتر إلى 16000 كيلومتر، كما تقترح كتيبات تغيير الظين كل 6000 كيلومتر في فصل الشتاء، ومن 3000 إلى 5000 كيلومتر في فصل الصيف.


وينصح دائما التبكير في تغيير الزيت في الحالات: 


  • العيش في أجواء شديدة البرودة، أو شديدة الحرارة.
  • قيادة السيارة بسرعة عالية بصورة معتادة.
  • قيادة السيارة على طريق غير ممهدة ووعرة.
  • محرك السيارة قديم لأن استهلاك الزيت يزداد كلما زاد عمر المحرك.
  • استخدام السيارة لتحميل أوزان ثقيلة أو أحمال زائدة.

ماذا سيحدث لو تأخرت عن اقصى مدة لتغيير زيت السيارة


تأخير تغيير الزيت عن اقصى مدة تجعله الزيت يفقد خاصية اللزوجة الخاصة به ومن ثم فقدانه القدرة على حماية الأجزاء الميكانيكية من التآكل وبالتالي زيادة الاحتكاك وأثره وتضرر المحرك والتأثير سلبا على عمره الافتراضي.


يؤدي تأخير تغيير الزيت عن أقصى مدة إلى ظهور قوة الاحتكاك، وبالتالي الحرارة التي قد تسبب ضررا لتلك الأجزاء، لأن وظيفة الزيت هي السماح للأجزاء الداخلية للمحرك بالتحرك وامتصاص الحرارة الناجمة عن الاحتكاك.


2.jpg