متى يُفضل عمل تحليل الدم لكشف الحمل؟ 13 علامة تنبه لاحتمالية وجود حمل

متي يتم تحليل الدم لكشف الحمل؟

  • يساعد اختبار فحص الحمل (Pregnancy test) في الكشف عن حدوث الحمل ويمكن أداء هذا الاختبار في المنزل باستخدام اختبار يمكن شراءه من الصيدليات أو يمكن إجراءه عند طبيب النساء أو في المختبرات فهذا الاختبار يعمل على قياس مستوى هرمون الحمل HCG (Human Chorionic Gonadotropin) حيث يبدأ افرازه من الخلايا التي تشكل المشيمة عندما تلتصق البويضة المخصبة بالحيوان المنوي ببطانية الرحم فيبدأ هذا الهرمون في الارتفاع في الدم في حوالي أسبوع كما يفرز في البول بعد حوالي عشرة أيام أو أكثر.
  • ويفضل اجراء هذا التحليل للمرأة المتزوجة عند غياب الدورة الشهرية أو تأخيرها عن موعدها وذلك لتأكيد من وجود الحمل وذلك حتى يتم متابعتها ومراقبة صحتها والعناية بالتغذية مع بعض التغير في أسلوب الحياة للعناية بصحتها وصحة جنينها ولا تتعرض إلى أي مشاكل.

طريقة إجراء تحليل الحمل من البول في المنزل

  • هذا الاختبار سريع وسهل وهو متوفر في الصيدليات وعلى المرأة قراءة التعليمات بدقة قبل عمل الاختبار كما يفضل أخذ عينة البول في الصباح وذلك للحفاظ على تركيز هرمون الحمل (HCG) وذلك بالتبول في كوب نظيف خاص للبول ونبدأ بسحب قطرات من البول بواسطة القطارة المرفقة مع اختبار الحمل ونقطرها في المكان المخصص في الاختبار وتنتظر بضع دقائق ونلاحظ النتائج.
  • إذا كانت النتيجة إيجابية يظهر خط خفيفي في الجهاز ويستمر في والوضوح مع مرور الوقت، فقد تختلف طريقة الاختبار من شرطة إلى أخرى لذلك يجب الحرص وقراءة واتباع التعليمات بدقة المدونة في دليل الاختبار وفكرة التحليل هو الكشف عن وجود هرمون الحمل (HCG) الذي يظهر في البول بعد عاشر يوم من تلقيح البويضة بالحيوان المنوي وحدوث الحمل.
  • لو ظهرت النتيجة سلبية مع استمرار انقطاع الدورة الشهرية على المرأة الانتظار بضعة أيام ثم تقوم بإعادة الاختبار في البول أو الأفضل اجراء تحليل الحمل في الدم سواء كمي أو نوعي واستشارة الطبيب في أقرب وقت.

هل يمكن أن يكون الاختبار سلبي مع وجود حمل؟

نعم، يمكن ان يحدث ذلك في حالات: إذا كان اختبار الحمل غير صالح أو ثم اجراء الاختبار بشكل خاطئ أو مدة صلاحيته منتهية أو تم اجراء الاختبار مبكرًا قبل عشرة أيام أو عند شرب سوائل أو الماء بكثرة قد تؤدي إلى تخفيف تركز الهرمون في البول أو تناول مدرات البول أو تناول أدوية ضد الحساسية ولذلك يفضل إعادة الاختبار مرة أخرى أو اجراء اختبار الحمل في الدم.

ماذا لو كان الاختبار إيجابي مع عدم وجود حمل؟

يمكن أن يحدث إذا كان جهاز الاختبار غير صالح أو وجود نسبة عالية من البروتين والدم في البول، أو إذا كانت المرأة تتناول بعض الأدوية مثل أدوية الخصوبة أو بعد المهدئات أو أدوية للتشنجات والصرع يمكن أن تعطي نتيجة إيجابية مع عدم وجود حمل.

تحليل الدم لكشف الحمل

يستخدم هذا التحليل للكشف عن الحمل بعد تأخر الدورة الشهرية لمدة أسبوع والأفضل يفضل إجراءه بعد عشرة أيام من غياب الدورة الشهرية حتى يعطي نتائج أدق.

هناك نوعان لتحليل الحمل بالدم

تحليل الحمل النوعي (Qualitative HCG Test)
وهو يعطي نتيجة الحمل بوجود الحمل أو لا، في وجود الحمل تظهر النتيجة إيجابية أما في عدم وجود الحمل يعطي نتيجة سلبية وهو اختبار سريع يتم إجراءه بمعرفة الطبيب في العمل بعد أخذ عينة دم من المرأة بعد غياب الدورة الشهرية بمدة حوالي عشرة أيام للكشف عن وجود هرمون الحمل في الدم أم لا.

تحليل الحمل الكمي أو الرقمي (Quantitative HCG Test):

  • وهو أكثر الاختبارات الحمل دقة حيث يعطي ويوضح مستوى هرمون الحمل في الدم بالأرقام وهو بذلك يوفر دقة اثبات وجود الحمل عند انخفاض نسبة هرمون (HCG) في الدم، ويساعد هذا الاختبار في متابعة الحمل بشكل دقيق كما يمكن أن يتابع حدوث أي مشاكل أثناء الحمل مثل الإجهاض أو حدوث حمل خارج الرحم مما قد تسبب هذه الحالات في انخفاض مستوى هرمون الحمل بشكل واضح.
  • يتضاعف مستوى هرمون الحمل كل يومين تقريبًا، كما يمكن إجراء فحص الموجات فوق صوتية عبر البطن ورؤية الجنين.
  • قد يختلف مستوي الهرمون من جسم إلى آخر، كما أن في حالة التوأم تزيد نسبة هرمون (HCG) في الدم عن معدلات الطبيعة.

يمكن أن يستخدم هذا الاختبار تحليل الحمل الرقمي (الكمي) لتشخيص أمراض أخرى

  • أولًا يستخدم خلال فترة الحمل لمراقبة سلامة وصحة الجنين وكشف حالات الإجهاض حيث تختلف نسبة الهرمون عن المعدلات الطبيعية في فترة الحمل.
  • يساعد في الكشف عن بعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي أو الرحم والمبيض وسرطان الرئة وسرطان الخصية عند الرجال.
  • يساعد في تشخيص الحمل خارج الرحم حيث تكون نسبة تركيز هرمون الحمل (HCG) مرتفعة أو منخفضة عن المعدل الطبيعي في وقت مدة الحمل ولكن لا يعتمد على التشخيص بقراءات معدلات الهرمون فقط.
  • في حالات تليف الكبد يمكن أن يرتفع فيه هرمون الحمل (HCG).
  • اكتشاف الأورام السرطانية مثل الحمل الحويصلي، حيث يشخص بارتفاع نسب هرمون الحمل (HCG) عن المعدلات الطبيعية.
  • بعض الأدوية تؤثر على نتائج التحليل مثل الأدوية التي تحتوي على مادة HCG مثل أدوية الخصوبة.

متى يُفضل إجراء اختبار الحمل؟

يفضل إجراء اختبار الحمل سواء في البول أو في الدم عند ظهور بعض علامات الحمل المبكرة، مثل:

  • تأخر الدورة الشهرية وهو من أهم الأسباب لإجراء اختبار الحمل في البول أو في الدم حتى تهتم المرأة مبكرًا بصحتها وصحة جنينها عند تبين حدوث حمل ولا تتعرض لأي مشاكل وتناول أي ادوية قد تؤثر على صحة الجنين في الأيام الأولى للحمل.
  • حدوث نزيف خفيفي أو بعض قطرات من الدم بسبب انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم.
  • الشعور بمغص أو تقلصات في أسفل البطن مثل ألم الدورة الشهرية لكن مع عدم نزولها أو تأخرها أو مع وجود قطرات بسيطة من الدم فيجب التأكد من وجود حمل أو دعمه لأن هذا الألم قد يحدث عند انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم.
  • الشعور بالرغبة في القيئ أو الغثيان خاصة في الصباح مع إمكانية حدوثه في أي وقت من اليوم.
  • ملاحظة تغيرات في الثدي من تورم وألم في الثدي وهو يحدث أيضًا قبل نزول الدورة الشهرية لكن يكون مصحوبًا بتغير في لون الجلد حول حلمة الثدي.
  • الشعور الدائم بالإرهاق والرغبة النعاس وذلك بسبب التغيرات في مستويات هرمون البروجسترون.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو العشور بالانتفاخ.
  • ألم الظهر يشبه ألم الدورة الشهرية وهو يحدث منذ الأسبوع الأول في الحمل ويحدث أسفل الظهر وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تسبب ارتخاء في أربطة والمفاصل في منطقة الحوض وزيادة تمدد الرحم وحدوث التوترات النفسية مع الحمل.
  • حدوث انتفاخ في البطن وذلك بسبب بقاء الطعام مدة أطول وتعسر الهضم بسبب ارتخاء عضلات الأمعاء نتيجة إتلاف مستويات هرمون البروجيسترون.
  • الشعور والرغبة في الطعام وربما الميل لأطعمة معينة أو الابتعاد عن تناول أطعمة معينة كما يحدث زيادة في حاسة الشم.
  • الرغبة المتزايدة في التبول، وذلك نتيجة ضغط الرحم على المثانة أو نتيجة الاحتقان، كما يمكن حدوث حرقان في البول وذلك بسبب بعض الالتهابات التي يجب علاجها ولا تهمل حتى لا تتأثر الكليتين بهذه الالتهابات.
  • ظهور بعض التغيرات في الجلد وتكون بشكل خطوط حمراء اللون التي قد تتحول بعد ذلك إلى اللون الداكن وتكون متفاوتة من شخص لآخر.
  • تغيرات في ضغط الدم حيث يميل إلى الانخفاض مع زيادة سرعة دقات القلب عن الطبيعي.

بواسطة: Israa Mohamed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *