هل الأصل في الأشياء الإباحة أم التحريم، دائما الانسان المسلم يسعي الى معرفة الأمور الشرعية التي تتواجد في حياته بكل فضول، حتى يتمكن من السعي وراء الأمور الدينية وعملها، حتى ينال الفرد رضي الله تعالى من خلال القيام بتطبيق الشريعة الإسلامية بشكل صحيح، لهذا يتساءل العديد من المسلمين عن أصل الأمور بالإسلام هل هي مباحة أو محرمة وسنتعرف على الإجابة بالفقرة التالية.

هل الأصل في الأشياء الإباحة أم التحريم

أول ما انتشر الإسلام نزل قرار أن كل الأمور التي تتواجد حول الانسان مباحة ما لم يتم انزال أي نص شرعي يدل على تحريمها، واذا كان النص الشرعي المتواجد بالحادثة ضعيف فيكون أصل الشيء مباح، حيث يجب أن يكون النص الشرعي المتواجد للمسألة صحيح ومتأكد منه ولا يوجد به أي شك، حيث أن الله تعالى لم يقم بخلق كل هذه الأمور التي تتواجد حولنا وبعدها يقوم بتحريمها، فيوجد جزء من الأمور محرمة حتى يقوم الله تعالى باختبار العبد من خلالها، أما أمور العادات والتقاليد التي تنتشر بين الناس، هي لا دخل للشارع بها انما قام الانسان نفسه بعملها، والقيام بها يجب أن يكون على أصول الشريعة الإسلامية.

الآيات الكريمة التي استدل من خلالها علماء الدين أ الأصل في الأشياء والمنافع الاباحة

  1.  قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا} (البقرة:29).
  2.  {وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ} (الجاثية:13).
  3.  {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} (لقمان:20).

هل الأصل في الأشياء الإباحة أم التحريم، من خلال مقالنا تعرفنا على أهم المعلومات التي تخص هل الأصل في الأشياء الإباحة أم التحريم، وأيضا على الآيات الكريمة التي استدل من خلالها علماء الدين أ الأصل في الأشياء والمنافع الاباحة.